Social icon element need JNews Essential plugin to be activated.

قادة طالبان يحاولون كسب ثقة الأسرة الدولية بـ«ابتسامة وسيلفي» | مجلس نيوز

▪︎ مجلس نيوز

يبتسم قادة في طالبان للصحافيين، يلتقطون صور سيلفي معهم حتى إنهم يجلسون لإجراء مقابلة متلفزة مع صحافية، في ما يبدو انخراطًا للحركة الإسلامية المتطرفة في عملية استمالة إعلامية واسعة، لإقناع الأفغان والعالم بأنها تغيّرت، إلا أن هذه المحاولات لا تقنع الجميع إذ يحتفظ الأفغان ولاسيما النساء والأقليات الدينية بذكرى نظام متطرف فرضته الحركة لدى توليها السلطة في البلاد بين العامين 1996 و2001 وعشرات آلاف الضحايا جراء تمردهم الدامي في العقدين التاليين.

وقالت حركة طالبان أيضًا إنها تريد أن تكون جزءًا من الأسرة الدولية وتعهدت منع استخدام أفغانستان لشن اعتداءات في الخارج. وكانت الولايات المتحدة على رأس ائتلاف دولي، طردت حركة طالبان من السلطة العام 2001 بسبب رفضها تسليم زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن.

وأوفدت الحركة ممثلين لها إلى مراسم لإحياء ذكرى عاشوراء التي تعارضها الجماعات السنية المتطرفة أشد معارضة. وتقدم حركة طالبان هذه الضمانات منذ أشهر.

لكن وراء هذه التصريحات العامة، يلزم مسؤولوها الصمت عند التطرق إلى التفاصيل. وترفق هذه التعهدات بتحذير مفاده أن كل شيء ينبغي أن يحصل مع احترام تفسيرها الخاص للشريعة.

– بِمَ تعد حركة طالبان؟

قال الناطق باسم الحركة ذبيح الله مجاهد «على صعيد العقيدة والمعتقدات لا اختلاف بتاتًا لكن على صعيد الخبرة والنضوج والحكمة ثمة فروقات كثيرة بالتأكيد».

وعدد بعد ذلك قائمة طويلة بوعود جذابة منها عفو عام عن الجميع وحقوق المرأة ومنها متابعة الدراسة والعمل ووسائل إعلام مستقلة وحرة وتشكيل حكومة جامعة.

وأقرن مسؤول في الحركة القول بالفعل بجلوسه مع صحافية في مقابلة وجاهية.

– لماذا عدم الثقة بحركة طالبان؟

تقول باشتانا دزوراني التي تدير منظمة غير حكومية تعنى بتعليم النساء في قندهار (جنوب) في مقابلة مع محطة «تشانيل 4» البريطانية «باتوا أفضل في العلاقات العامة الآن (..) فهم يتكلمون الإنجليزية ويتوجهون إلى وسائل الإعلام الدولية».

وتضيف «ما يقولونه في المؤتمرات الصحافية وما يقومون به على الأرض (..) أمران مختلفان».

– هل يثق الأفغان والعالم بوعودها؟

رغم حملة مستمرة منذ أشهر لاستمالة الأسرة الدولية وطمأنة الأفغان، لم تنجح الحركة حتى الآن في مسعاها.

Source

Next Post

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *