"بن فرحان" يطالب بسرعة إدخال المساعدات لـ"غزة"

▪︎ مجلس نيوز

شدد وزير الخارجية، الأمير فيصل بن فرحان، اليوم، على أهمية أن يعطي المجتمع الدولي الأولوية للإنهاء الفوري للعمليات العسكرية في قطاع غزة، وضمان المرور الكافي والآمن للمساعدات الإنسانية، والإفراج عن جميع الرهائن المدنيين، مرحبا باتفاق الهدنة الذي تم التوصل إليه.

بن فرحان: استمرار التصعيد في قطاع غزة يهدد الأمن الإقليمي

وأكد “بن فرحان”، خلال كلمته بمؤتمر الاتحاد من أجل المتوسط، المنعقد بمدينة برشلونة الإسبانية، على نتائج القمة العربية والإسلامية المشتركة غير العادية، التي عُقدت في الرياض، وتكليفها للجنة الوزارية التي زارت العديد من الشركاء الرئيسيين في جميع أنحاء العالم من أجل نقل موقف الأمتين الإسلامية والعربية الموحد، والعمل على تمهيد طريقٍ واضح لحل الأزمة في قطاع غزة.

وأشار إلى أن الاتفاق يعد تطوراً إيجابياً ويسمح بالمرور الآمن للمساعدات الإنسانية العاجلة، إلا أنه لا يكفي لدخول جميع المساعدات إلى غزة، ما لم يتبعه وقفٌ شامل ودائم للعمليات العسكرية، مؤكدا أن استمرار التصعيد في قطاع غزة أسفر عن المزيد من الدمار والتطرف والمزيد من القتل للأبرياء، ويهدد الأمن الإقليمي.

ولفت إلى أن المملكة تدين كافة أشكال العنف واستهداف المدنيين منذ بداية الأزمة، مؤكدا على أهمية السعي الجاد للتغلب على الأزمة الحالية في قطاع غزة، والتحرك نحو خطة جدية وذات مصداقية لإحياء عملية السلام، بما يضمن إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة مستقلة يتحقق فيها الكرامة والازدهار للشعب الفلسطيني الشقيق.

من جهة أخرى، التقى “بن فرحان” مع نظرائه الإيطالي أنطونيو تاياني، والأيرلندي مايكل مارتن، واللاتفي كريسيانيس كارينس، وذلك على هامش مؤتمر الاتحاد من أجل المتوسط، بمدينة برشلونة الإسبانية.

وبحث وزير الخارجية مع نظرائه تطورات الأوضاع في قطاع غزة ومحيطها، وأهمية الالتزام بالهدنة الإنسانية، مع وقفٍ كامل ومستدام لإطلاق النار بما يضمن حماية المدنيين، وعودة الأمن والاستقرار لقطاع غزة، فضلا عن مناقشة الجهود الدولية حيال إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية بما يمنع تفاقم الأزمة الإنسانية، حيث شدد سموه على أهمية سرعة تأمين الممرات اللازمة لإدخال المساعدات للمدنيين.

وجدد الوزير رفض المملكة القاطع لعمليات التهجير القسري لسكان غزة، وأهمية تحرك المجتمع الدولي بشكلٍ جاد وفاعل للتصدي لكافة الانتهاكات المستمرة لقوات الاحتلال الإسرائيلي ومخالفاتها المتكررة للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي.

كما التقى وزير الخارجية نظيره الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، إذ بحث الجانبان تطورات الأوضاع في قطاع غزة ومحيطها، وأهمية الالتزام بالهدنة الإنسانية.

وشهد اللقاء مناقشة الجهود الدولية للوقف الكامل والمستدام لإطلاق النار بما يضمن حماية المدنيين، ويسهم في تأمين الممرات الآمنة لإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية.

وخلال اللقاء، أكد وزير الخارجية تكثيف الجهود الدولية المبذولة للالتزام التام بحماية المدنيين وضمان تطبيق قواعد القانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني، والعودة إلى مسار السلام بما يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة، وفقاً للقرارات الدولية ذات الصلة.

شدد وزير الخارجية على ضرورة الوصول لحل عادل للقضية الفلسطينية 

وفي لقاءٍ آخر، بحث الأمير فيصل بن فرحان مع وزيرة خارجية ألمانيا، أنالينا بيربوك، تطورات الأوضاع في قطاع غزة ومحيطها، وأهمية الالتزام بالهدنة الإنسانية، بالإضافة إلى مناقشة الجهود الدولية للوقف الكامل والمستدام لإطلاق النار بما يضمن حماية المدنيين، ويسهم في تأمين الممرات الآمنة لإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية.

وشدد وزير الخارجية، خلال اللقاء، على أهمية اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته تجاه الوقف الفوري لإطلاق النار، والوصول لحلٍ عادل وشامل للقضية الفلسطينية، والالتزام بقرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن في هذا الشأن، ووضع حلول عاجلة لإدخال المواد الطبية والإغاثية لسكان قطاع غزة.

فيما بحث الأمير فيصل بن فرحان مع وزير خارجية لاتفيا كريسيانيس كارينس، تطورات الأوضاع في قطاع غزة ومحيطها، وأهمية الالتزام بالهدنة الإنسانية، مع وقف كامل ومستدام لإطلاق النار بما يضمن حماية المدنيين.

كما ناقش الجانبان، الجهود الدولية حيال إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية بما يمنع تفاقم الأزمة الإنسانية، حيث شدد وزير الخارجية على أهمية اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤوليته الأخلاقية والمبدئية تجاه الالتزام بقرارات الشرعية الدولية وآخرها قرار مجلس الأمن الأسبوع الماضي، بما يحقق المصداقية للنظام الدولي ويحافظ على السلم والأمن الدوليين، ويمنع بواعث التطرف والعنف.

نوه وزير الخارجية بأهمية العودة إلى مسار السلام

وجرى استعراض العلاقات الثنائية، وسبل تطويرها في مختلف المجالات، بالإضافة إلى بحث العديد من الموضوعات التي تهم البلدين.

كما التقى وزير الخارجية، نظيرته الفرنسية كاثرين كولونا، وبحثا الأوضاع في قطاع غزة ومحيطها، والجهود المبذولة لوقف إطلاق النار بشكلٍ مستدام بما يضمن حماية المدنيين، وأهمية تثبيت الهدنة والبناء عليها، بالإضافة إلى مناقشة العديد من المواضيع ذات الاهتمام المشترك، بما يعزز أمن واستقرار الشرق الأوسط والعالم.

ونوّه وزير الخارجية بأهمية تكثيف الجهود الدولية المبذولة للالتزام بتطبيق قواعد القانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني، والعودة إلى مسار السلام بما يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة، وفقاً للقرارات الدولية ذات الصلة.

من جهة أخرى، التقى وزير الخارجية نظيره القبرصي كونستانتينوس كومبوس، وبحثا تطورات الأوضاع في قطاع غزة ومحيطها، وأهمية الالتزام بالهدنة الإنسانية، بالإضافة إلى مناقشة الجهود الدولية للوقف الكامل والمستدام لإطلاق النار، والإسهام في تأمين الممرات الآمنة لإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية.

كما بحث الوزيران، العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، وسبل تعزيزها وتطويرها بمختلف المجالات.

Source

قد يعجبك ايضاً:

Next Post