"بيت الحرفيين" ينقل الموروث لـ"العالمية"

▪︎ مجلس نيوز

تحتضن منطقة تبوك بيت الحرفيين الذي قامت هيئة التراث بإنشائه لربط إنسان الحاضر بماضيه العريق، ونقل الموروث من المحلي إلى العالمية من خلال تدريب أبناء وبنات المنطقة على حرفة حياكة السدو، والخوص وحرفة الأزياء والتطريز.

يضم بيت الحرفيين بتبوك 3 معامل رئيسة

ويضم بيت الحرفيين بتبوك 3 معامل رئيسة، بها أكثر من 45 حرفية وقاعة تدريب، ومعرض دائم لعرض منتجات المتدربين ومنفذًا للبيع، ويساعد أبناء المنطقة على تسويق منتجاتهم وخلق فرص وظيفية لهم.

وأكدت المدربات والحرفيات في بيت الحرفيين بتبوك، أهمية هذه المبادرة ودورها في صقل مواهب الحرفيين، إلى جانب توظيف قدراتهن بما يعود عليهن بالنفع علمياً وعملياً.

وفي نفس السياق، لفتت هيئة التراث إلى أنها قامت بتوسيع دائرة إنشاء بيوت الحرفيين في عددٍ من مناطق ومحافظات المملكة؛ بهدف تطوير الحرف اليدوية التراثية من خلال تطوير قدرات الحرفيين والحرفيات السعوديين؛ عن طريق تدريبهم بكيفية إبراز جمال الحرف اليدوية السعودية العريقة والأصيلة، بتصاميم مبتكرة مع المحافظة على أصالة الحرف نفسها، والإسهام في بث الحيوية في مجال الحرف ورفع مستوى جاذبيتها للمجتمع، لضمان استمرارها.

وأبانت “الهيئة” أنها تسعى من خلال بيوت الحرفيين إلى التدريب الإنتاجي للراغبين في العمل الحرفي من جميع فئات وشرائح المجتمع المحلي، وتقديم المنتجات الحرفية التراثية ذات جودة عالية وفقاً لمتطلبات السوق، مضيفة أن المتدربين أو المتدربات في بيت الحرفيين، يمرون وعلى مدى 10 أشهر، بمنظومة متكاملة من الورش التدريبة والتعليمية المكثفة من مرحلة التأسيس ومن ثم التصاميم الحرفية، وصولاً إلى الورش المساندة في ريادة الأعمال والابتكار وحلول التغليف والتسويق؛ ليتخرج المتدرب بعد ذلك جاهزاً لسوق العمل.

Source

قد يعجبك ايضاً:

Next Post