▪︎ مجلس نيوز
فتح سفير المملكة لـ”ثلاث مرات متتالية”؛ في 3 مواقع، والذي يعتبر واحداً ضمن قلائل ممن حصلوا على لقب معالي، وهو اللقب الذي يمنح لأعلى مراتب الدولة، قلبه في ندوة كان بطلها السفير عبد الله المعلمي، وشهدت إقبالاً واسعاً، نظير ما يمتلكه من شعبية.
المعلمي في لقاء خص به “أخبار24” على هامش معرض الرياض الدولي للكتاب، كانت الحماسة مرافقة له رغم أنه خارج الخدمة، إذ أكد “أنه جندي، ابن جندي، ابن جندي، في الميدان الدبلوماسي”.
المعلمي: كان حلمي في الصغر أن أكون سفيرا، وتحقق
ولم يُخف المعلمي المعروف بفصاحته، بعضاً من أحلامه حينما كان صغيراً، ويقول “كان جوابي لمن يسألني أنني أريد أن أصبح سفيراً”، وهو بالفعل ما تحقق، إذ أصبح سفيراً للمملكة في الاتحاد الأوروبي، وبلجيكا، وفي الأمم المتحدة.
وعن دهاليز تعيينه، يقول الملعلمي “مضى على ذلك عقود من الزمن قبل أن تأتيني الفرصة وأصبح سفيراً، وعندما أتتني الفرصه الأولى اعتذرت، وفي المره الثانيه والثالثة قيل لي، اقبل أن تكون سفيراً أو اقبل تكون سفيرا، هذا هو الخيار المتاح أمامك، وعندما يأتيك الخيار بهذه الطريقة لا بد أن تكون سفيراً”.
فترة عمله كانت عاصفة بالأحداث
ويستذكر المعلمي فترة عمله التي كانت عاصفة، نظير الأحداث السياسية التي عاشتها المنطقة، ويمضي في الحديث “كل شيء في ١١ عاما الماضية، أزمة سوريا وأزمة فلسطين المستمرة، وأزمة حرب اليمن، أزمة الأوضاع الاقتصادية العالمية، كل هذه الأمور مرت على الأمم المتحدة والعالم، وكان للمملكة دور قيادي في معالجتها والتصدي لها”.
وكشف السفير المعلمي عن قرب إصدار كتاب تحت عنوان “جندي ابن جندي ابن جندي في الدبلوماسية”، مشيراً في ذات الوقت إلى علاقة الود التي تجمعه بالإعلام والإعلاميين.
