[ad_1]
مجلس نيوز | majlis-news
المناطق-متابعات
وجّه زعيم الأقلية الجمهورية في مجلس الشيوخ الأميركي ميتش ماكونيل السبت انتقادات لاذعة لدونالد ترمب رغم التصويت على تبرئة الرئيس السابق من تهمة التحريض على التمرد، معتبراً أنه “مسؤول” عن الاعتداء الذ حصل يوم 6 يناير على مبنى الكابيتول.
وقال ماكونيل في خطاب عقب التصويت الذي أدى إلى تبرئة ترمب: “لا شك في أن الرئيس ترمب مسؤول عملياً وأخلاقياً عن إثارة أحداث ذلك اليوم”.
وأضاف: “هؤلاء المجرمون كانوا يحملون راياته. يُعلّقون أعلامه ويصرخون بالولاء له”.
من اقتحام منبى الكونغرس في 6 يناير
ووصف ماكونيل تصرّفات ترمب التي أدت إلى ذلك الاعتداء بأنها “تقصير مشين في أداء الواجب”.
وذهب ماكونيل أبعد من ذلك، مشيراً إلى أن ترمب قد يواجه اتهامات الآن بعد أن ترك منصبه.
وقال: “الرئيس ترمب لا يزال مسؤولاً عن كل ما فعله عندما كان في منصبه.. لم يُفلِت من أيّ شيء بعد”.
ورغم ذلك، قال الجمهوري المتحدّر من ولاية كنتاكي، إنّه صوّت لتبرئة ترمب من تهمة التحريض على التمرّد لأنّه من غير الدستوري على حدّ قوله، أن تتمّ إدانة رئيس في محاكمة عزل بعد تركه لمنصبه.
وبرأ مجلس الشيوخ الأميركي الرئيس السابق دونالد ترمب السبت في ثاني محاكمة له خلال 12 شهراً مع قيام زملائه من الجمهوريين بحمايته من المساءلة عن الهجوم الدامي الذي شنه أنصاره على مبنى الكونغرس.
وجاء تصويت مجلس الشيوخ بأغلبية 57 صوتاً مقابل 43 صوتاً، وهو أقل من أغلبية الثلثين اللازمة لإدانة ترمب بتهمة التحريض على التمرد، بعد محاكمة استمرت خمسة أيام في نفس المبنى الذي تعرض للاقتحام من قبل بعض أنصار ترمب في السادس من يناير بعد وقت قصير من سماعهم خطاباً للرئيس السابق.
من جلسة التصويت في مجلس الشيوخ
وانضم في التصويت سبعة من أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين الخمسين إلى الديمقراطيين الموحدين في المجلس لصالح الإدانة.
[ad_2]
Source link