[ad_1]
مجلس نيوز | majlis-news
ارتفع الدولار لأعلى مستوياته في أكثر من شهرين مقابل اليورو والين أمس، إذ انحسر التشاؤم بشأن آفاق الاقتصاد الأمريكي، فيما سجل الذهب والفضة تراجعات.
ونزل الجنيه الاسترليني مقابل الدولار لكنه يتداول عند أعلى مستوياته في ثمانية أشهر تقريبا مقابل اليورو قبل اجتماع بنك إنجلترا المركزي بشأن السياسات الذي سينشر نتائج بشأن جدوى تطبيق أسعار فائدة سلبية.
وتحسنت المعنويات تجاه الدولار في الآونة الأخيرة إذ أدى إحراز تقدم في تطعيمات فيروس كورونا وتحركات للرئيس الأمريكي جو بايدن لتمرير مزيد من التحفيز المالي، وبيانات اقتصادية أفضل إلى إجبار بعض المستثمرين المراهنين على هبوط العملة الأمريكية للتخلي عن مراكزهم المدينة.
ومقابل اليورو، استقر الدولار عند 1.2015 دولار قرب أعلى مستوى في تسعة أسابيع.
وتراجع الاسترليني إلى 1.3601 دولار، بعد أن هبط 0.2 في المائة في الجلسة السابقة. ويجري تداول العملة البريطانية عند 88.30 بنس لليورو قرب أعلى مستوياتها منذ أيار (مايو) من العام الماضي.
كما سجل الدولار 105.13 ين قرب أعلى مستوياته منذ منتصف تشرين الثاني (نوفمبر).
ومنذ بداية العام، تلقت المعنويات الدعم من توقعات بتحفيز مالي كبير في ظل حكومة الرئيس الديمقراطي بايدن. كما تسارعت وتيرة التطعيمات في الولايات المتحدة ما تسبب في تقليص عديد من المستثمرين لنظرتهم التشاؤمية.
وصعد مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات 0.2 في المائة إلى 91.269، غير بعيد عن أعلى مستوياته منذ أوائل كانون الأول (ديسمبر).
وفي سوق العملات المشفرة، بلغت الإيثريوم مستوى قياسيا عند 1698 دولارا قبل إدراج العقود الآجلة للإيثريوم في بورصة شيكاغو التجارية الأسبوع المقبل. واستقرت بيتكوين، العملة المشفرة الأكثر شعبية، عند 37.97 ألف دولار.
وارتفع الدولار الأسترالي إلى 0.7626 دولار أمريكي بدعم من آمال التحفيز الأمريكي وإحراز تقدم في تدبير لقاحات مضادة لفيروس كورونا. في حين نزل الدولار النيوزيلندي إلى 0.7195 دولار أمريكي.
وفي أسواق المعادن النفيسة، انخفضت أسعار الذهب والفضة أمس، إذ أثر ارتفاع الدولار سلبا في جاذبيتهما، بينما يترقب المستثمرون إقرار حزمة تحفيز ضخمة في الولايات المتحدة وتوقعات بنك إنجلترا المركزي بشأن السياسات.
ونزل الذهب في المعاملات الفورية 0.6 في المائة إلى 1822.81 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 07:12 بتوقيت جرينتش. وتراجعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.7 في المائة إلى 1822.90 دولار.
وهبطت الفضة 1.1 في المائة إلى 26.56 دولار. ونزلت الأسعار منذ بلغت أعلى مستوى في ثمانية أعوام تقريبا عند 30.03 دولار يوم الإثنين مع تلاشي موجة صعود قادتها منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي.
وقال مايكل مكارثي كبير استراتيجي السوق لدى سي. إم. سي ماركتس “التحركات في الفضة هي مضاربات إلى حد كبير وأصبح من الواضح أنه ليس لها تأثير دائم”.
وقال مكارثي إن الدولار عند ذروة شهرين يضغط على أسعار المعادن النفيسة مضيفا أن “متابعة البنوك المركزية هي الأساس الآن …”.
وقال هاريش ف مدير أبحاث السلع الأولية لدى “جيوجيت للخدمات المالية” إن تحركات المضاربة في الآونة الأخيرة في الفضة تتلاشى تدريجيا إذ إن الأسعار لم تستطع تجاوز مستوى أعلى من 30 دولارا، بيد أن زيادة الطلب من القطاع الصناعي يمكن أن تعزز الأسعار مجددا.
كما يركز المستثمرون على خطة للتخفيف من تداعيات كورونا بقيمة 1.9 تريليون دولار، أقرها مجلس النواب الأمريكي دون دعم من الجمهوريين.
وبالنسبة إلى المعادن النفيسة الأخرى، نزل البلاتين 1.4 في المائة إلى 1086.12 دولار للأوقية وخسر البلاديوم 0.5 في المائة إلى 2262.68 دولار.
[ad_2]
Source link