[ad_1]
مجلس نيوز | majlis-news
اليوم السبت وعند الساعة الثامنة والرُبع مساءً.. تُحدِقُ الأبصار صوب استاد الملك فهد الدولي بمدينة الرياض والذي سيكون مسرحاً للمُواجهة المُرتقبة والقِمَّة الكبيرة بين العملاقين الهلال والنصر على كأس بيرين للسُوبر السعودي 2021 م – وهي بطولة تُقام بين بطل الدوري وبطل كأس الملك، علمًا بأن الهلال فاز على النصر في نهائي كأس الملك.
لقاء تتعطَّل فيه لٌغة الكلام والحديث عن لقاء بحجم الهلال والنصر صاحبي البطولات والإنجازات والصعود للمنصَّات.. لقاء اليوم لامجال فيه للتعادل، حيثُ سيحتكم الفريقان مُباشرةً إلى ركلات الترجيح في حال تعادلهما خلال الوقت الأصلي، وسيتم اقتصار صعود المقصورة الرئيسة للملعب على رئيس النادي والمُدرب والقائد.
لقاء اليوم لا يخضع لأيَّة مقاييس فنية ففي مثل هذه اللِقاءات الكبيرة والمُثيرة بين المنافسين والديربي تغيب فيه كُل التوّقُعات والتخمينات، وتبقى كلمة الحسم للفريقين في ظل وجود المُهاحم القنَّاص واستغلال الفُرص السانحة والمُتاحة في المنطقة المحظورة والتركيز جيداً، وتبقى منطقة الوسط والمُناورة للفريقين هي كلمة السِّر والعامل المُساعد في الرَّبط بين خطَّي الظَّهر والهجوم.
مُدرِب الهلال الرُوماني رازافان يسعى لوضع الخطَّة والطريقة والتشكيلة المُناسبة للدخول بها هذه المُواجهة. الفريقان يلعبان وينتهجان نفس الطريقة والأسلوب غالباً وهو 4-5-1، حيثُ من المُتوقع أن يدخُل الهلال بتشكيلة مُكونَّة من:
عبدالله المعيوف في حراسة المرمى، ياسر الشهراني، محمد جحفلي، هيون سو ومحمد البريك في خط الدفاع، وفي خط الوسط سالم الدوسري، كاريلو، جوفينكو، سلمان الفرج ومحمد كنو، والفرنسي بافيتمبي غوميز في الهجوم.
ورُبَّما يزُجَّ رازافان باللاعب فوَّاز الطريس في الشوط الثاني بعد اكتمال برنامجه التأهيلي.
بينما مُدرب النصر الكرواتي ألين هورفات فيسعى لاختيار توليفة جيدة من اللاعبين ووضع تكتيك مُناسب لهذه المُواجهة واللَّعب بتشكيلة مُناسبة، وخاصةً بعد عودة المغربي عبدالرزاق حمدالله ودخوله في التدريبات وسيكون قُوَّة ودعامة لخط المُقدِمة وكذلك عودة اللاعب أيمن يحي، ورُبَّما يغيب مارتينيز والذي يُواصل تأهيله بالنادي.
ومن المُتوقَّع أن يدخُل بتشكيلة مُكونَّة من:
برادلي جونز في حراسة المرمى، سلطان الغنَّام، عبدالإله العمري، مايكون، وعبدالرحمن العبيد في خط الظهر، بينما في منطقة الوسط فيلعب بيتروس، علي الحسن، سامي النجعي ونور الدين مرابط، وفي الهجوم عبدالرزَّاق حمد الله ورُبَّما ريان الغامدي.
[ad_2]
Source link