[ad_1]
وجه المخرج الكندي دوني فيلنوف انتقادا لاذعا إلى قرار استوديوهات “وورنر براذرز” عرض كل أفلام العام المقبل بالتوازي في صالات السينما وعلى منصات الفيديو عند الطلب، بغية احتواء التداعيات الاقتصادية للأزمة الوبائية.
وعد مخرج “دون”، وهو العمل الجديد المقتبس من رواية الخيال العلمي لفرنك هربرت، أن قرار “وورنر” طرح فيلمه منذ صدوره على منصة “إتش بي أو ماكس” سيحرمه “فرصة تحقيق الأداء اللازم لجني الأرباح منه”، متوقعا أن “يتعرض للقرصنة في نهاية المطاف”.
وفي مقال نشر أمس الأول على موقع “فاراييتي”، كتب فيلنوف في أحدث ردات الفعل الشاجبة لهذا القرار الذي يكسر الأعراف السائدة في هوليوود، “من المحتمل أن تكون وورنر براذرز قضت على سلسلة دون وهي تزعزع دون شك أركان السينما”.
وكانت “وورنر” قد أعلنت في مطلع كانون الأول (ديسمبر) أن كل أعمالها المبرمجة لعام 2021، ومن بينها “ماتريكس 4″ و”دون” المرتقبان جدا، ستبث على منصة “إتش بي أو ماكس” توازيا مع عرضها في السينما، قابلة المعايير المتبعة في القطاع في مسعى للتعويض عن تراجع العائدات.
ويقتصر هذا الإجراء في الوقت الراهن على الولايات المتحدة، إذ إن خدمة “إتش بي أو ماكس” غير متوافرة في الوقت الحالي في دول أخرى ستعرض “وورنر” أفلامها فيها العام المقبل على العادة في صالات السينما. ومن المرتقب توسيع نطاق خدمة “إتش بي أو ماكس” ليشمل بعض الدول في أمريكا اللاتينية وأوروبا في النصف الثاني من عام 2021. وقال المخرج السينمائي، إن “تقنية البث التدفقي غير كافية وحدها لصمود صناعة السينما كما عهدناها قبل وباء كوفيد – 19. ولا شك في أن هذه التقنية قادرة على إنتاج محتويات جيدة جدا، لكنها غير مناسبة لأفلام من مستوى دون”، مشيرا إلى أنه عمل على هذا الفيلم لأكثر من ثلاثة أعوام.
وكان “دون” الذي يتولى الممثل الشاب تيموتي شالاميه بطولته مرتقبا في تشرين الثاني (نوفمبر) 2020، لكن عرضه في دور السينما أرجئ مرتين بسبب الوباء الذي تسببب بإغلاق صالات سينما كثيرة.
وأقر فيلنوف أن “سلامة الجمهور تأتي في المقام الأول دون شك، وكانت الفكرة تقضي بعرض دون في الصالات في تشرين الأول (أكتوبر) عندما تصبح حملات التلقيح في مراحل متقدمة”.
[ad_2]
Source link