▪︎ مجلس نيوز
>
لم يبقَ إلا أن يزور ميشيل عون الضاحية الجنوبية في بيروت مقبّلاً يدي حسن نصر الله، ولم يتبق له إلا الحج في طريق العذابات الواصل من بلاد فارس مروراً ببغداد والنجف ودمشق وانتهاءً بالضاحية، ولم يبقَ إلا أن نرى عون راكعاً هو وصهره أمام قبر الخميني، وربما نرى قريباً «الجنرال المخلوع» ميشيل عون من داخل كنيسة «مارماما» -أقدم كنيسة مارونية في لبنان- معلناً بيعته لآية الله، وخالعاً بيعته من البطريرك بشارة بطرس «الراعي» للطائفة المارونية.>بالطبع عون لا يمثل كل الطائفة المارونية الكريمة، لكنه يسعى بالنيابة عن حزب الله لخلق عدو جديد لمسيحيي الشرق مستعيناً بعداوة حزب الله لكل ما هو عروبي في الإقليم. حاجة عون وحسن نصر الله إلى عدو أصبحت واضحة، واستعداء الشارع اللبناني على الرياض وتجييش الإعلام والمكونات الثقافية والسياسية لم تعد خافية، وكأن حكام ومثقفي الستينات الذين وجّهوا بندقية عداوتهم للرياض بدلاً من تل أبيب يعودون من جديد.
=”//www.az.m.//s/s&e&k””ow”/