▪︎ مجلس نيوز
كشفت دراسة حديثة أن العديد من أعراض فيروس كورونا طويل الأمد تتداخل بشكل كبير مع علامات انقطاع الطمث أو سن اليأس، وكلاهما يؤثر على النساء في جميع الأعمار، بحسب ما ذكرت «دايلى ميل» البريطانية.
فيروس كورونا طويل الأمد مصطلح شامل لمجموعة من الأعراض المستمرة لأشهر بعد أن يقاوم الشخص الفيروس.
واشتكى المتعافون من الفيروس من أعراض مثل: التعب الدائم ومشاكل النوم وضباب الدماغ، من بين مئات العلامات التحذيرية الأخرى لكن الباحثين في جامعتي مانشستر ووارويك يعتقدون أن بعض الأعراض المميزة لفيروس كوفيد الطويل لدى النساء يمكن أن تكون بسبب «التغيير».
وبحسب الدراسة التي نُشرت في مجلة The Lancet Regional Health، قال الباحثون إن العديد من أعراض فيروس كورونا طويل الأمد تتداخل بشكل كبير مع انقطاع الطمث. وقد يؤدى هذا التداخل إلى خلق حالة من عدم اليقين التشخيصي ويتطلب من الأطباء تقييم هذا التشخيص الإضافي، لأنه يوفر فرصة لعلاج أعراض انقطاع الطمث بعلاج بديل للهرمونات آمن وفعال «HRT». إن الفشل في التعرف على هذا التداخل يضيع فرصة لعلاج العديد من الأعراض المنهكة التي تؤثر على الصحة الجسدية والعقلية، وأيضًا لتقليل خطر إصابة بعض النساء بأمراض القلب والأوعية الدموية والسكري من النوع 2 وهشاشة العظام والسمنة والخرف المحتمل – وكلها تزداد بعد انقطاع الطمث. وأشارت نتائج الدراسة إلى أن النساء بعد انقطاع الطمث – اللاتي لديهن مستويات أقل من هرمون الأستروجين – كن أكثر عرضة للإصابة بالفيروس.