Social icon element need JNews Essential plugin to be activated.

أبوعمارة: نور كابتن نادر.. قصة الخماسي.. وغرفة الملابس أكبر دليل

▪︎ مجلس نيوز

وصف الإعلامي الكبيرعلي داود قائد فريق المعتزل محمد نور، بأنه أسطورة آسيا الكبرى، جاء ذلك خلال احتفالية كبير الإذاعيين بإذاعة جدة فريد مخلص، في أمسية بهيجة لتكريم قائد فريق الأسطوري محمد نور، ضمت نخبة الإعلام والرياضة والفن، مساء الأربعاء الماضي بقاعة ريهام بجدة. وقال علي داود: إن التكريم أمر مهم واحتفالنا اليوم بأسطورة هذا الزمان لا يقلل من الأساطير السابقة، فمحمد نور، امتداد لأساطير الاتحاد سعيد غراب وعبدالله بكر والنور موسى -يرحمه الله- وغيرهم من النجوم الذين أثروا الملاعب.

ورفض علي داود الخوض في أمور أخرى، في رد على أحد الأسئلة قائلاً: «هذه أمسية نور، والحديث يجب أن يكون حوله»، مكتفيًا بسرد العلاقة القوية والتاريخية بين الاتحاد والوحدة.

وقال كنا نلعب المباراة في الملعب، ونذهب لنادي الاتحاد، ونمضي بقية اليوم مع لاعبين أصدقائنا في نادي الاتحاد.

ثم نقل مقدم الحفل الإذاعي اللامع جميل الذيابي إلى المهندس جمال أبوعمارة رئيس نادي الاتحاد الأسبق، الذي كشف عن أسرار خاصة في إطار حديثه عن نور.

وقال أبو عمارة: «نور كان قائداً حقيقياً، خارج الملعب كما هو داخل الملعب، وتشرفت بالعمل معه، وأتذكر يوم أن جلست معه لتجديد عقده، فرفض وقال أولاً «جددوا أولاً لخمسة الشباب الصاعدين، قبل أن تتحدثوا معي عن تجديد عقدي». وتابع أبوعمارة نقلاً عن نور: «أما الخامس منهم، فأعطوني فلوسه».

وقال أبو عمارة: «ثم اكتشفنا أن نور أضاف على مستحقات هذا اللاعب، واشترى له ولأسرته بيتًا».

وذكر أبو عمارة قصة أخرى عن نور، قائلاً: «إن فريقنا كان يخوض مباراة خارج جدة، وتأخرنا بهدفين نظيفين في الشوط الأول، وعدنا إلى غرف الملابس بين شوطي المباراة، وطلب نور منا مغادرة الغرفة، ومعنا المدرب، وقال: «اتركوني مع إخواني اللاعبين»، ثم أغلق الباب، وتحدث مع اللاعبين.

ودخل الفريق الشوط الثاني بشكل مغاير عما كان عليه في الشوط الأول، ونجح اللاعبون في قلب النتيجة، من 0 / 2 إلى فوز باكتساح 4 / 2، وهذا شيء بسيط من قصص أسطورة آسيا محمد نور مع فريقه الاتحاد.

وتحول الحديث إلى الإعلامي الكبير خالد البيتي مدير تليفزيون جدة، حيث قال: «كل من يحب الاتحاد، يحب محمد نور، وكل من يغشق الفن الكروي، يعشق نور»، وامتدح البيتي نجومية نور، والفرحة التي زرعها في نفوس الاتحاديين عبر سنوات طويلة.

ورد على أحد الأسئلة حول اتحاديته، فقال: «نشأت بين أخوين كبيرين، الأكبر اتحادي، والأصغر أهلاوي، وذهبت أنا وأخي الأصغر لمباراة الاتحاد والأهلي في ملعب الصبان، وكنت صغيراً، وكسبها العميد بـ8 /2، وعدنا إلى البيت بعد المباراة بفرحة كبيرة، وصرنا من يومها أنا وأخي الأصغر اتحاديين.

ثم كانت هناك كلمة للمعلق المعروف غازي صدقة، عبر خلالها عن احتفاليته بهدف نور في نهائي كأس الكؤوس الآسيوية، وكيف اختنق من الفرح، وكسرت رجله، وهو يحتفل بفوز الاتحاد.

حضر أعضاء فريق «بصمة اتحادي» الاحتفالية وكرموا نور بعشرة آلاف صورة، وقال رئيس فريق البصمة فريد زاهد: «لم يكن أحد يتمنى اعتزالك، ولكنها سنة الحياة، أفرحتنا سنين، وتستحق الوفاء، ونحن حريصون في البصمة مع أخي إبراهيم كنداسة وبقية الاعضاء، على توثيق تاريخك في كتاب، يروي قصة منجم ذهب وأسطورة الاتحاد».

ثم كانت هناك كلمة للمحتفي فريد مخلص الذي عبر عن حبه وتقديره لنور، مقدمًا شكره لكل الحضور.

من جانبه قال نور في كلمته: «شكرًا للأستاذ فريد الذي أعتبره أسطورة المايك في الإذاعة»، وأضاف: إنني سعيد بهذه النخبة من الإعلاميين والرياضيين والإداريين الذين أشرفوا على منذ الفئات السنية الاستاذين مسعد الحازمي وعادل نوار.

ثم قدم فريد مخلص، نمراً ذهبياً لنور، قال: «احتفظت به لسنوات لهذه اللحظة».واختتمت الامسية بحفل غنائي للفنان ولاعب الاتحاد السابق محمد هاشن و الفنان محمود إدريس، وعلى أنغام الموسيقار مدني عباد.

Source

Next Post