[ad_1]
مع التقنيات التي توفرها الأجهزة القابلة للارتداء، خاصة في مجال تتبع الصحة والتمارين الرياضية ومتابعة كل من ضربات القلب وضغط الدم وغيرها من المؤشرات، ومع أحداث الوضع الراهن وخوف المستخدمين على صحتهم في ظل انتشار فيروس كوفيد – 19، شهدت السوق العالمية للأجهزة القابلة للارتداء نموا بنسبة 35.1 في المائة على أساس سنوي خلال الربع الثالث من عام 2020.
وبحسب التقرير الذي أصدرته شركة أبحاث السوق IDC، فقد بلغ إجمالي الشحنات في السوق 125 مليون وحدة، وكان الدافع وراء الزيادة هو إطلاق منتجات جديدة، والوباء العالمي. وساعدت المنتجات الجديدة من شركات مثل أبل وسامسونج وغيرهما على تجديد الاهتمام بالفئات الشائعة، مثل الساعات الذكية، وسماعات الأذن، وفي الوقت نفسه، زاد إنفاق المستهلكين على الإلكترونيات أيضا خلال الأشهر الأخيرة، حيث انخفض الإنفاق على السفر، وتناول الطعام خارج المنزل، والأنشطة الترفيهية الأخرى، وكان هذا التحول في الإنفاق حافزا آخر لسوق الأجهزة القابلة للارتداء.
ومع بداية عديد من الدول بتخفيف القيود وفتح اقتصاداتها خلال الربع الثالث، ساعد هذا الأمر على تعزيز الأنشطة الخارجية، فضلا عن الطلب على الأجهزة القابلة للارتداء.
وبحسب التقرير فقد قادت شركة أبل السوق بحصة قدرها 33.1 في المائة خلال الربع الثالث من 2020. وحظيت سماعات الأذن اللاسلكية AirPods مع ساعات أبل Apple Watch بشعبية كبيرة بسبب الطلب الناجم عن الوباء، وبعد إطلاق ساعة Apple Watch SE، فقد أصبحت ساعة أبل تتوافر بأسعار مختلفة، وجاءت شركة شاومي في المركز الثاني بعد شحن 17 مليون وحدة، حيث شكلت الأساور الذكية نحو 12.8 مليون وحدة، وأدى انخفاض الأسعار والتوسع العالمي، إلى دفع الشركة نحو الأمام مع معدل سنوي في النمو قدره 26.4 في المائة، واحتلت شركة هواوي المرتبة الثالثة بإجمالي شحنات قدره 13.7 مليون وحدة، وتواصل “سامسونج” استراتيجيتها الرامية إلى التوسع في سوق سماعات الأذن بعلامات تجارية متعددة، وجاءت “سامسونج” في المرتبة الرابعة، وبلغت شحناتها من السماعات نحو 8.4 مليون وحدة خلال الربع، إضافة إلى 2.6 مليون ساعة ذكية.
وفي سياق متصل توقعت IDC أن تنمو مبيعات الهواتف الذكية بنسبة 2.4 في المائة في الربع الرابع مقارنة بالربع الرابع لعام 2019، ولا تزال الأسعار في حاجة إلى الانخفاض بالنسبة إلى الهواتف الذكية الداعمة لشبكات الجيل الخامس لكي تصل إلى جمهور أوسع.
وقالت IDC إن متوسط سعر البيع للهاتف الذكي المزود بتقنية الجيل الخامس في عام 2020 هو 611 دولارا، لكنها تعتقد أنه بحلول عام 2024 سينخفض هذا السعر إلى 453 دولارا، مدفوعا بالهواتف العاملة بنظام أندرويد، التي هيمنت بشكل جماعي على مبيعات الهواتف الذكية لأعوام.
وواصلت “سامسونج” ريادتها من حيث الوحدات الإجمالية مع 80.8 مليون وحدة، وحصة سوقية تبلغ 22 في المائة، تليها “هواوي” بحصة 14.1 في المائة و51.8 مليون وحدة، وتقدمت “شاومي” على “أبل” لتحتل المركز الثالث لأول مرة على الإطلاق بمبيعات بلغت 44.4 مليون وحدة، فيما باعت “أبل” 40.5 مليون وحدة في الربع الثالث من عام 2020، وحصلت شركتا “شاومي” و”أبل” على حصة سوقية تبلغ 12.1 في المائة و 11.1 في المائة على التوالي، بينما احتلت “أوبو” المرتبة الخامسة بحصة سوقية تبلغ 8.2 في المائة.
وانخفض إجمالي مبيعات الأجهزة المحمولة بنسبة 8.7 في المائة على أساس سنوي، وهو رقم يشمل الهواتف الذكية والهواتف المفتقرة إلى الوظائف المتقدمة للهاتف الذكي، في حين وصل إجمالي مبيعات الأجهزة المحمولة إلى 401 مليون وحدة في الربع الثالث من عام 2020، وتؤكد هذه الأرقام قلة عدد الهواتف غير الذكية التي يتم بيعها في الوقت الحالي، كما أنها تؤكد أيضا أن تلك الأجهزة الأقل تطورا تشهد ضغطا في مبيعات أكبر من الأجهزة المتطورة.
[ad_2]
Source link