▪︎ مجلس نيوز
تمر على الإنسان أوقات يشعر فيها بضيق غير مبرر أو حزن لا يعرف مسبباته دون أن يكون هناك موقف قريب يستدعي هذا الحزن، وقال المدرب الأسري يوسف الدهمشي: الضيق المفاجئ والحزن بلا سبب عرض يمر به الجميع وليس مرضا ما دام توجد له مسببات، لكن لا بد أن نتخلص منها في أسرع وقت، لأنها مؤشر على وجود مشكلة لدى الإنسان، وامتداد هذا الحزن يؤثر سلبيا على تفكيرك ومشاعرك وسلوكك مع الآخرين، ويمكن أن يتسبب في مشاكل مع مديرك في العمل أو مع زوجك أو زوجتك في المنزل.
وأضاف: أهم الأسباب التي تسبب الضيق المفاجئ: الابتعاد عن الله «وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا»، واسترجاع الملفات المؤلمة السابقة المعلقة في العقل، والارتباط بأشخاص يحملون الصبغة السلبية والنظرة التشاؤمية، والتركيز على المفقودات في الحياة ونسيان الموجودات، والعلاقات المؤذية سواء كانت زوجية أو تربوية أو صداقة أو عملا، والتفكير المبالغ في المستقبل لدرجة فقدان لذة الحاضر، وغياب الهدف وفقدان الشغف في الحياة، واضطراب ما بعد الصدمة، خاصة الصدمات الكبرى مثل الوفاة أو الطلاق، والشعور المبالغ فيه بالذنب وجلد الذات، واضطراب النوم والغذاء وقلة ممارسة النشاط البدني.
ووصف الدهمشي إستراتيجية ترفع الموجودات وتقلل المفقودات وتشعرك بالرضا والقناعة وتتخلص من الضيق والحزن، وهي إحصاء أبرز 5 إيجابيات في حياتك قبل النوم يوميا، وتذكر 5 مواقف إيجابية في يومك تخص الصحة أو الأسرة أو العمل الصالح، و5 مواقف كدفع الصدقة أو أي موقف إيجابي حدث في يومك.