▪︎ مجلس نيوز
كشفت تقارير دولية، عن اتفاق تم إبرامه بين قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني، مع حركة طالبان الأفغانية في عام 2015، أي قبل اغتياله بخمس سنوات.
ونقلت التقارير عن مصادر مطلعة في كل من “بغداد” و”أفغانستان” أن سليماني أبرم بشكل شخصي اتفاقات مع طالبان، عام 2015، تقضي بأن تحمي الحركة الأقلية الشيعية في أفغانستان، مقابل أن تتلقى تمويلا وتدريبا من الحرس الثوري الإيراني وتقديم المشورة لهم.
وفي التفاصيل فقد سمحت طهران لهم بإقامة معسكرات وملاذات آمنة لقادة الجماعة داخل إيران.
ومع سيطرة طالبان على أفغانستان، سارعت الميلشيات الشيعية المرتبطة بإيران في العراق إلى إصدار بيانات تهديدية، تلمح إلى استعدادها في أي لحظة التوجه إلى أفغانستان لحماية الشيعة، لكن بدأت تلك النبرة بالتراجع.
وذكرت التقارير أيضا أن قادة وسياسيين ورجال دين عراقيين أكدوا أن إيران أعطت الجماعات شبه العسكرية والفصائل السياسية المتحالفة معها تعليمات صارمة، تقضي بأنه يجب ألا يكون لهم أي دور على الإطلاق في أفغانستان.
ويجب ألا يتدخلوا بأي شكل من الأشكال تحت أي ذريعة.
كما نوهت التقارير أنه على الرغم من أن نوايا طالبان الحقيقية تجاه الشيعة في أفغانستان لم تتضح بعد، فإن إيران ترسل لحلفائها رسالة مفادها أن الاضطهاد الذي تعرضوا له في الماضي لن يتكرر حاليا.