يستعيد الدوري الإنكليزي لكرة القدم بعد الغد الأربعاء (17 يونيو/ حزيران) عجلة الدوران، بعد طول انتظار استمر ثلاثة أشهر بسبب الوباء الناجم عن فيروس كورونا المستجد.في هذه الفترة حصل الكثير حول العالم وفي بريطانيا تحديدا التي تعد من البلدان الأكثر تضررا من الجائحة.
أما على مستوى الأندية، فوفق تقرير من الوكالة الفرنسية، هناك الخاسرون والفائزون من جراء هذه العودة.
جوزيه مورينيو أول المستفدين
فشل فريق توتنهايم في الفوز في آخر ست مباريات خاضها (في جميع المنافسات)، ما أدى إلى خروجه من دوري أبطال أوروبا وكأس الاتحاد الإنجليزي، كما تراجع بفارق سبع نقاط عن المركز الرابع، آخر المراكز المؤهلة إلى دوري الأبطال الموسم المقبل.
اقرأ أيضا: هذا ما قاله كينغسلي كومان عن “انتقال” ليروي ساني لبايرن
غير أن فريق البرتغالي جوزيه مورينيو، سيعود بعد غد وهو مسلح بهدّافه هاري كاين ونجمه الكوري الجنوبي سون هيونغ-مين والهولندي ستيفن بيرغوين والأرجنتيني إريك لاميلا والفرنسي موسى سيسوكو بعد استعادتهم لياقتهم البدنية.
وهذا سيمد الفريق اللندني الأرضية الأساسية لانتزاع بطاقة التأهل لدوري أبطال أوروبا، خاصة مع مباراة أولى حاسمة ضد أحد منافسيه على بلوغ نفس الهدف وهو فريق مانشستر يونايتد.
يونايتد بين الاستفادة والخسارة
كان يونايتد صاحب المركز الخامس (45 نقطة) بفارق أربع نقاط عن توتنهام، محبطا من توقف المنافسات كونه كان في فترة مميزة وقتها إذ حقق ثمانية انتصارات وثلاثة تعادلات في آخر 11 مباراة، عدا عن كونه قطع ثلاثة أرباع المسافة نحو دور ربع النهائي للدوري الأوروبي “يوروبا ليغ” بفوزه خارج أرضه على لاسك لينز النمساوي بخماسية نظيفة في ذهاب ثمن النهائي.
اقرأ أيضا: برشلونة يطرق أبواب البوندسليغا لترميم دفاعه المتهالك
وكان لتعاقد “الشياطين الحمر” في فترة الانتقالات الشتوية مع البرتغالي برونو فرنانديش وقع جيد على الفريق، فقد ساهم الأخير بشكل فعّال في رفع مستوى يونايتد في المباريات التسع التي خاضها في جميع المسابقات.
والأهم من ذلك هو عودة مهاجم منتخب إنجلترا ماركوس راشفورد من الإصابة وكذلك لاعب الوسط الفرنسي بول بوغبا، لاسيما أن الخصم التالي بعد توتنهام سيكون منافسا آخر لديه الأهداف نفسها، وهو شيفيلد يونايتد صاحب المركز السابع (43 نقطة).
ليفربول يخشى احتفالا صامتا
ثلاثة عقود كاملة كان ينتظرها نادي ليفربول للفوز بلقب الدوري، واليوم وهو على مشارف تحقيق الهدف لا يمكن لفريق يورغن كلوب الاحتفال بصخب، بل عليه الاكتفاء برفع كأس بطولة الدوري الإنجليزي (برمييرليغ) في ملعب فارغ نتيجة ما يفرضه بروتوكول العودة المتعلق بكورونا.
اقرأ أيضا: بقيمة تفوق نصف مليون جنيه.. منزل محرز يتعرّض لسرقة “باهظة”
ويتصدر ليفربول ترتيب البطولة بفارق 25 نقطة أمام مطارده المباشر مانشيستر سيتي، ويحتاج إلى فوزين من مبارياته التسع المتبقية لإحراز لقبه الأول منذ ثلاثة عقود والتاسع عشر في تاريخه، بغض النظر عن نتائج فريق جوزيب غوارديولا في المراحل المتبقية.
لكنه قد يتوّج باللقب في حال تغلبه على إيفرتون في دربي “ميرسيسايد” في أولى مباريات الاستئناف وخسارة سيتي مباراته المؤجلة من المرحلة الثامنة والعشرين أمام ضيفه أرسنال والمقررة الأربعاء.
وقد يضطر ليفربول إلى تأخير موكبه الاحتفالي مع كأس البطولة حتى العام المقبل بسبب قواعد التباعد الاجتماعي، ما يعتبر ضربة أخرى.
و.ب (أ ف ب)
-
يورغن كلوب.. القلب النابض بسحر المستديرة
أفضل مدرب لعام 2019
توج مدرب ليفربول يورغن كلوب موسمه الناجح بحصوله على جائزة أفضل مدرب في العالم لعام 2019. المدرب الألماني قاد ليفربول لإحراز لقب دوري أبطال أوروبا هذا الموسم واحتلال مركز الوصافة في الدوري الإنجليزي الممتاز.
-
يورغن كلوب.. القلب النابض بسحر المستديرة
متوجا على عرش الكرة الأوروبية
بعد فشله عدة مرات في التتويج بدوري أبطال أوروبا، ابتسم الحظ أخيرا للساحر الألماني يورغن كلوب في رفع الكأس ذات الأذنين رفقة فريقه ليفربول واعتلاء عرش الكرة الأوروبية في موسم 2018/2019 . ليفربول فاز في النهائي على خصمه العنيد توتنهام بهدفين لصفر وأزاح قبله عمالقة أوروبا مثل برشلونة.
-
يورغن كلوب.. القلب النابض بسحر المستديرة
“نثق بكلوب”
سرعان ما استحوذ المدرب الألماني يورغن كلوب على قلوب مشجعي ليفربول عندما قال في يومه الأول بالنادي: “علينا تحويل المشككين في النادي إلى مؤمنين بقوته وقدراته”، حتى أن البضاعة الأكثر رواجاً في متجر النادي باتت قميص كُتب عليه: “نثق بكلوب”. ورغم شهرة كلوب الرياضية إلا أنه بدأ بعيداً عن ميادين الكرة.
-
يورغن كلوب.. القلب النابض بسحر المستديرة
صورة مع زيلر
ولد يورغن كلوب عام 1967 في مدينة شتوتغارت الألمانية، ولعب في صفوف شباب نادي توس إيرغينتسينغن حيث شارك في إحدى البطولات الرياضية في هامبورغ، كما تظهره هذه الصورة (الثاني على اليسار في الأعلى) مع أسطورة هامبورغ أوفه زيلر. حينها لم يعلم أحد أن حلم الكثيرين من عشاق الكرة سيصبح الحصول على صورة سيلفي مع كلوب.
-
يورغن كلوب.. القلب النابض بسحر المستديرة
أسلوب بسيط ومحبوب
لم يكن المهاجم كلوب ساحر المستديرة، فسرعان ما غُير مركزه من مهاجم إلى مدافع في صفوف نادي “أف أس في ماينز 05” في الدرجة الثانية، وبات معروفاً بأسلوبه البسيط والمباشر، وهو ما أحبه مشجعو النادي فيه. وكان اللاعب الوحيد في صفوف ماينز الذي ملك ناديه الخاص من المعجبين باسم “الكلوبيون”.
-
يورغن كلوب.. القلب النابض بسحر المستديرة
18 عاماً في صفوف ماينز
عام 2001 ترك كلوب اللعب ليباشره من مقعد المدربين. وبعد محاولتين فاشلين، نجح ماينز تحت قيادة كلوب عام 2004 في تحقيق انطلاقته التاريخية إلى دوري الدرجة الأولى من البوندسليغا. وبعد عودته إلى دوري الدرجة الثانية عام 2007 وفقدان فرصة الصعود في العام اللاحق ترك كلوب ماينز، بعد 18 عاماً في صفوفه كلاعب ومدرب.
-
يورغن كلوب.. القلب النابض بسحر المستديرة
صاحب أفضل نظارة عام 2008
وفي وسائل الإعلام الألمانية فإن طبيعة كلوب المنفتحة وخفيفة الظل أثارت إعجاب جمهور الكرة، حتى أنه بات ما يشبه “الموضة”. وحتى نظاراته التي يضعها بات يُنظر إليها بشكل إيجابي في الرأي العام الألماني.، وهو ما دفع “جمعين صانعي النظرات” إلى تتويجه عام 2008 بلقب “أفضل صاحب نظارة في العام”.
-
يورغن كلوب.. القلب النابض بسحر المستديرة
صانع النجوم
منتصف 2008 أصبح كلوب مدرباً لبروسيا دورتموند. وكانت للمشاكل النادي المالية الحادة التي بدأت قبل ثلاثة أعوام من ذلك، أثرها الكبير في تراجع مستوى النادي كروياً. لكن كلوب وعد بإعادة الفريق إلى جادة الانتصارات. وكان شعاره: عدم شراء النجوم بل صنعهم. وهكذا وضع ماتس هوميلز ونيفن سوبوتيتش في قلب الدفاع رغم أنهما لم يتجاوزا الـ19 من العمر.
-
يورغن كلوب.. القلب النابض بسحر المستديرة
ثلاثة ألقاب في عامين
ونجحت وصفة يورغن كلوب هذه في إعادة بروسيا دورتموند إلى بريقه وتألقه، ففاز عام 2011 بدرع الدوري الألماني، وكان طعم هذا الانتصار مختلفاً حين احتفل كلوب مع الجماهير في ساحة بورسيشبلاتس. وفي 2012 فاز أسود ويستفاليا بقيادة كلوب بالثنائية.
-
يورغن كلوب.. القلب النابض بسحر المستديرة
وللسقطات وقتها
على الرغم من كل الجاذبية والذكاء الذي يتمتع به كلوب، إلا أن حماسته توقعه في كثير من الأحيان في المشاكل، فمثلاً هنا عام 2010 حين تنازع مع الحكم الرابع شتيفان تراوتمان. بعد أن رأى كلوب هذه الصورة قال: “نفسي أنا شعرت بالخوف من هذا. لم يكن هذا من التصرفات اللائقة”.
-
يورغن كلوب.. القلب النابض بسحر المستديرة
خسارة مريرة في ويمبلي
في 2013 كان كلوب على وشك الحصول على لقبه الدولي الأول في المباراة النهائية من منافسات دوري أبطال أوروبا التي جمعته بالمنافس اللدود بايرن ميونيخ على ملعب ويمبلي بلندن. لكن بروسيا دورتموند خسر بهدفين مقابل هدف واحد بعد أن سجل الهولندي أريين روبن هدف الفوز في الدقيقة قبل الأخيرة من المباراة.
-
يورغن كلوب.. القلب النابض بسحر المستديرة
وداعاً دورتموند!
منتصف 2014 حل دورتموند وصيفاً لبطل الدوري للمرة الثانية على التوالي، ثم بدأ التدهور. بعد 18 مباراة من الموسم اللاحق حل دورتموند في المركز الأخير من الترتيب. وبدا كلوب مرهقاً، لكنه تمكن من قيادة النادي للعب في الدوري الأوروبي ونهائي كأس ألمانيا 2015 أمام فولفسبورغ، الذي خسره دورتموند 1.3. حينها أعلن كلوب رحيله عن دورتموند.
-
يورغن كلوب.. القلب النابض بسحر المستديرة
بدء الحقبة الإنجليزية
بعد راحة من هموم الفوز والخسارة امتدت لعام وخمسة أشهر، قُدم كلوب في أكتوبر/ تشرين الأول 2015 مدرباً جديداً لليفربول الإنجليزي. وتمكن في وقت قياسي من تطوير أداء الفريق وقاده لنهائي دوري الأبطال في الموسم الماضي قبل الخسارة أمام ريال مدريد (1-3). كما ينافس بشكل متقارب جداً على لقب الدوري الإنكليزي الممتاز هذا الموسم مع مانشستر سيتي.
-
يورغن كلوب.. القلب النابض بسحر المستديرة
معجزة “انفيلد”
أما وفي دوري الأبطال ففصل جديد من أسطورة ملعب “انفيلد” سطّره ليلة الثلاثاء (السابع من مايو/ أيار)، كلوب وفريقه. فقد نجحوا في تحقيق المعجزة المتمثلة بقلب تخلفهم صفر-3 ذهابا أمام برشلونة الإسباني ونجمه الأرجنتيني ليونيل ميسي، الى انتصار مدوٍ برباعية نظيفة إيابا ليبلغوا المباراة النهائية لمسابقة دوري أبطال اوروبا لكرة القدم للمرة الثانية تواليا.