▪︎ مجلس نيوز
رحل مدربون ولاعبون وجاء آخرون، وتغيرت خطط اللعب، ولكن يظل القائد جيورجيو كيليني صاحب الـ37 عاما موجودا مع المنتخب الإيطالي لكرة القدم.
ولم يتمكن كيليني من التسجيل يوم الثلاثاء الماضي، مثلما حدث قبل 5 أعوام أمام المنتخب الإسباني ولكن ابتسامته العريضة ونكاته خلال القرعة قبل بدء ركلات الترجيح في مباراة الدور قبل النهائي ببطولة أمم أوروبا (يورو 2020) أمام المنتخب الإسباني كانت قادرة على تحسين الموقف الذي كان مليئا بالضغوط.
ويحتل المنتخب الإيطالي في اليورو العناوين بطريقته الهجومية المذهلة ولكن هذا لم يكن ممكنا إلا بوجود استقرار في الدفاع يضمنه الثنائي المخضرم كيليني وليوناردو بونوتشي، المعروفان في إيطاليا أيضا بـ(عضوي مجلس الشيوخ).
وقال مدرب المنتخب الإيطالي روبرتو مانشيني»كنت أقولها منذ عدة سنوات كيليني وبونوتشي الأفضل في هذا المركز».
ولا يعرف الكثير عن حياة كيليني، الذي لديه ابنتين، أكثر من أنه حاصل على درجة الدكتوراه مع مرتبة الشرف في إدارة الأعمال في تورينو.
ويلعب كليني في يوفنتوس منذ عام 2004 وانتهى تعاقده لكن تقارير إعلامية أفادت بأن تمديد عقده ما هو إلا إجراء شكلي.
وشارك كيليني للمرة الأولى مع المنتخب الإيطالي في 2004 أمام المنتخب الفنلندي ولكنه أصبح لاعبا أساسيا منذ 2007، هذا يعني أنه غاب عن المنتخب الإيطالي عندما فاز بكأس العالم 2006.
وكان كيليني جزءا من الفريق الذي خسر نهائي يورو 2012، أمام المنتخب الإسباني 0 / 4. ولكن المنتخب الإيطالي ثأر نوعا ما من هذه الهزيمة في 2016 بالفوز 2 / 0 في دور الـ16 حيث سجل كيليني الهدف الافتتاحي قبل أن يودع المنتخب الإيطالي البطولة من الدور التالي أمام نظيره الألماني.
والآن عاد المنتخب الإيطالي للمباراة النهائية، وينتظر أن يشارك كيليني في مباراته الدولية رقم 112 يوم الأحد المقبل أمام إنجلترا على ملعب ويمبلي.
وقال كليني «على الأرجح ستكون أمم أوروبا آخر بطولة لي مع المنتخب».
وسبق أن وصف المدرب الإيطالي السابق والتر ماتيراتزي كيليني بأنه قوة طبيعية.
وكان كيليني وبقية زملائه في الدفاع قادوا المنتخب لعدم تلقي الخسارة في 33 مباراة متتالية.
وعن كيليني قال اللاعب ليوناردو سبينازولا «لديه الكثير من الكاريزما، وخبرة كبيرة. يمنحك أمانا فوريا».
وذكرت تقارير أن مانشيني يريد تطوير فريقه أكثر بوجود كيليني، وذكرت (جازيتا ديلو سبورت) «لا يمكن رؤية كيليني يرحل. في سن 37 عاما تقريبا، لا غنى عنه في الخطط المستقبلية. إنه القائد الأبدي».