▪︎ مجلس نيوز
أعلنت روسيا أنها أطلقت طلقات تحذيرية الأربعاء ضد مدمرة بريطانية في البحر الأسود اتهمتها بدخول مياهها الإقليمية قبالة سواحل القرم، فيما نفت لندن الأمر.
وبحسب موسكو، فإن المدمرة البريطانية “إتش إم إس ديفندر” دخلت الأربعاء المياه الإقليمية الروسية قبالة شبه جزيرة القرم التي احتلتها روسيا من أوكرانيا وضمتها عام 2014، فتلقت “تحذيرا بأنه سيتم استخدام أسلحة في حال انتهاك الحدود الروسية”.
وأوردت وزارة الدفاع الروسية أن السفينة “لم تتجاوب مع التحذير” فقام “زورق دوريات حدودية بإطلاق طلقات تحذيرية” فيما نفذت طائرة سو-24إم “عملية قصف احتياطية على طول مسار المدمرة”.
وذكرت موسكو أن السفينة البريطانية غادرت بعد ذلك المياه الروسية في ختام الحادث الذي استغرق أكثر من عشرين دقيقة ظهر الأربعاء.ونددت موسكو بـ”التصرف الخطير” لطاقم المدمرة، مطالبة لندن بفتح “تحقيق معمق” في الحادث.
وسيتم استدعاء السفير البريطاني إلى وزارة الخارجية الروسية، بعد استدعاء الملحق العسكري البريطاني في وقت سابق.
واعتبرت وزارة الدفاع الروسية في بيان أن الحادث هو “انتهاك فاضح لاتفاقية الأمم المتحدة” داعية لندن إلى “إجراء تحقيق معمق” حول “التصرف الخطير” لطاقم المدمرة.
فيما أكدت وزارة الخارجية الروسية أنها تعتزم استدعاء السفير البريطاني.في المقابل، نفت السلطات البريطانية الحادث
وأكدت وزارة الدفاع أنه “لم يتم توجيه أي طلقات تحذيرية إلى إتش إم إس ديفندر” وأن “الإعلان بشأن إطلاق قنابل في خط ابحارها” غير صحيح.
وأوضحت الوزارة على تويتر أن “سفينة البحرية الملكية كانت تقوم بعبور بسيط في المياه الإقليمية الأوكرانية طبقا للقانون الدولي” مضيفة “نعتقد أن الروس كانوا يقومون بتدريبات على الرماية في البحر الأسود”.
وتابع البيان أن “ديفندر المتمركزة في بورتسماوث تابعت خلال الأسابيع الأخيرة تدريبا مكثفا وعملت ضمن عملية سي غارديان، مهمة الحلف الأطلسي لمكافحة الإرهاب في المتوسط”.
وقامت القوات الأوكرانية والأمريكية والبريطانية الأربعاء على متن المدمرة بتدريبات بسيطة على اعتراض سفن، وفق ما أوردت وزارة الدفاع الأوكرانية على فيسبوك.