المناطق – بريدة
سجل مهرجان بريدة للتمور تدفق أعداد كبيرة من المركبات المحملة بأطنان من أنواع التمور المختلفة ، وإقبالاً كثيفاً من قبل التجار والمستهلكين ، وارتفاعاً ملحوظاً في تداول الكميات الواردة للسوق خلال 27 يوماً من انطلاقة المهرجان ، حيث ورد للسوق 32.519 ألف مركبة محملة بنحو 8.161.253 مليون عبوة يبلغ وزنها الإجمالي 32.645.012 مليون كيلوجراماً من إنتاج أكثر من 30 مزرعة ، وفقاً لتقرير فريق الإحصاء اليومي الصادر من لجنة المهرجان .
وحافظ السكري على صدارة التمور الواردة للسوق (تداولاً) من حيث طريقة العرض وعملية البيع والشراء بنحو 7.989.479 عبوة ، فيما جاء بالمرتبة الثانية البرحي بعدد 43.543 عبوة ، وبالمرتبة الثالثة الصقعي بـ21.736 عبوة ، والرشودية بالمرتبة الرابعة بـ15.570 عبوة ، وحلت بالمرتبة الخامسة الونانة بـ8.123 عبوة ، فيما بلغت الأنواع الأخرى من التمور 78.916 عبوة.
وبين أمين لجنة مهرجانات مدينة بريدة سليمان الفايز أن مهرجان بريدة للتمور الذي تنظمه أمانة منطقة القصيم يُعد الأضخم والأشهر على مستوى العالم وأحد مقومات السياحة الزراعية ، وإن ما سجله من أرقام خلال 27 يوماً فقط يعكس تفرده بأن يكون أكبر تجمع اقتصادي زراعي موسمي فريد من نوعه من حيث صفقات البيع التي تلامس ملياري ريال خلال الموسم الواحد ، ووفرة التمور وتنوعها وجودتها واهتمام المزارعين بإيجاد محاصيل ملائمة ومثالية تغري المستثمر ومستهلكي التمور ، والتقائهم لأكثر من شهر لبيع وشراء أكثر من 45 صنفاً من أصناف التمور المختلفة التي تشتهر بها منطقة القصيم.