تراجعت أعداد الوظائف الشاغرة في ألمانيا في الربع الثاني من هذا العام بمقدار نصف مليون وظيفة.
وأعلن معهد نورنبرغ لأبحاث السوق والتوظيف اليوم الثلاثاء (4 أغسطس/آب 2020) أن عدد الوظائف الشاغرة انخفض بذلك بنسبة 36% إلى 893 ألف وظيفة.
وبسبب ارتفاع البطالة في ظل أزمة جائحة كورونا، فإنه من الناحية الإحصائية متوفر حالياً وظيفة شاغرة واحدة لكل ثلاثة من العاطلين عن العمل.
وفاقمت جائحة كورونا من التراجع الذي بدأ بالفعل مع الانكماش الاقتصادي. ومقارنة بالربع الأول من عام 2020، انخفض عدد الوظائف الشاغرة بمقدار 191 ألف وظيفة في الربع الثاني.
وكان التراجع الأكبر في القطاع الصناعي، حيث قامت الشركات بتخفيض عدد الوظائف الشاغرة بأكثر من النصف مقارنة بالعام السابق من 151 ألف وظيفة إلى 66 ألف وظيفة.
ووفقا لبيانات المعهد، انخفض عدد الوظائف الشاغرة في الخدمات المتعلقة بالأعمال – بما في ذلك العمالة المؤقتة – من 367 ألف إلى 209 آلاف وظيفة.
وبالنسبة للخدمات الأخرى – بما في ذلك قطاع الضيافة – تراجعت من 367 ألف إلى 261 ألف وظيفة، وفي الإدارة العامة والضمان الاجتماعي ارتفع عدد الوظائف الشاغرة قليلا في المقابل من 24 ألف إلى 27 ألف وظيفة.
وفي أيار/مايو الماضي، بلغ عدد العاملين بدوام جزئي في ألمانيا 7ر6 مليون موظف، وهو رقم قياسي في تاريخ الجمهورية الاتحادية.
ويفحص المعهد العرض الكامل للعمل في ألمانيا أربع مرات في العام الواحد، بما في ذلك العروض التي لم يتم إبلاغ وكالات التوظيف بها. وفي الربع الثاني، تلقى المعهد ردود من حوالي 8500 رب عمل من جميع القطاعات الاقتصادية.
من جهة أخرى سببت أزمة جائحة كورونا، توقف توظيف عاملين أجانب في مجال التمريض في ألمانيا.
وكان وزير الصحة الألماني، ينس شبان، أطلق في الصيف الماضي مبادرات في كوسوفو والفلبين والمكسيك لجذب ممرضين إلى سوق العمل الألمانية التي تعاني من نقص حاد في هذا القطاع.
وأعلنت وزارة الصحة اليوم الثلاثاء ردا على استفسار أنه بسبب الجائحة توقفت إجراءات التوظيف في الفلبين والمكسيك حاليا لأجل غير مسمى، وأضافت: “كان من المقرر في الأساس وصول أول دفعة من الممرضين الأجانب الذين تقرر توظيفهم في إطار الحملة اعتبارا من الربع الثاني من هذا العام”.
ويُسمح حاليا بدخول مسافرين من كوسوفو ودول أخرى في غرب البلقان إلى ألمانيا على نحو مبدئي.
وبحسب بيانات الوزارة، فإن الأرقام الرسمية حول هجرة الممرضين من الدول الثلاث المذكورة ليست متاحة بعد لعامي 2019 و .2020
ع.ح./ع.ج.م. (د ب أ)
-
أفقر المدن في ألمانيا
المدن والأقضية الأفقر في ألمانيا
ذكر تقرير “فينانز ريبورت كومونال” الأخير الصادر من مؤسسة يبرتيلسمان، أن ميزانيات المدن والأقضية المحلية في ألمانيا ارتفعت بصورة كبيرة مقارنة بالأعوام الماضية، لكن الفارق بين المدن الغنية والفقيرة ما زال كبيرا، وذلك بالاعتماد على معدل الدخل ونسبة الضرائب المستقطعة من العاملين. وفيما وصل معدل استقطاع الضرائب في أغنى مدينة وهي ميوينخ إلى 3440 يورو سنويا لكل شخص تراجع إلى 462 يورو فقط في أفقرها.
-
أفقر المدن في ألمانيا
مدينة فايمار في تورنغن
فايمار هي إحدى المدن المهمة في تاريخ ألمانيا وفيها عاش الأديب الألماني الشهير غوته والشاعر المسرحي شيلر، وفيها تأسست الجمهورية الألمانية الأولى بعد إسقاط الملكية في سنة 1919 وسميت بجمهورية فايمار نسبة إليها. وكانت تعد من أهم المدن الألمانية في القرن العشرين وحتى قدوم النازية. أما اليوم فتعد المدينة من الأفقر في ألمانيا واحتلت المركز 17 في القائمة.
-
أفقر المدن في ألمانيا
كوسيل في راينلاند فالتس
تعد مدينة كوسيل في ولاية راينلاند فالتس أصغر مدينة فيها إدارة محلية كقضاء في ألمانيا ويسكنها نحو 5 آلاف شخص فقط. وهي أفقر مدينة في ولايات جمهورية “ألمانيا الغربية سابقا” وفي المركز 16 في عموم ألمانيا. يدفع سكان المدينة في المعدل نحو 564 يورو من الضرائب سنويا.
-
أفقر المدن في ألمانيا
غورليتس في سكسونيا
تعد مدينة غورليتس من المدن التاريخية المهمة في ألمانيا. وبعد انتهاء الحرب العالمية الثانية وترسيم الحدود وقعت المدينة مباشرة على الحدود مع بولندا. وتوجد في المدينة أكثر من 4000 قطعة وبناية مسجلة ضمن قوائم “المعالم الأثرية الثقافية” في المدينة، ولذلك تضم المدينة أكبر تجمع للإرث الثقافي والعمراني في ألمانيا. أما في قائمة الضرائب فاحتلت المركز الثامن في قائمة المدن الأفقر في ألمانيا.
-
أفقر المدن في ألمانيا
قضاء غرايفسفالد في مكلينبورغ فوربوميرن
تعد مدينة غرايفسفالد عاصمة قضاء غرايفسفالد بولاية مكلينبورغ فوربوميرن من المدن الشهيرة والقديمة في شمال شرق ألمانيا وتطل مباشرة على بحر البلطيق، وعرفت بمدينة “الرومانسية”. وتشتهر المدينة كذلك بإحيائها للكثير من الفعاليات الثقافية والموسيقية لكنها رغم الغناء الثقافي والعلمي تعد فقيرة جدا مقارنة بالمدن الأخرى ولا يدفع سكانها سوى 518 يورو ضرائب في السنة.
-
أفقر المدن في ألمانيا
مدينة هاله/ زاله في سكسونيا
تقع مدينة هاله على نهر زاله في ولاية سكسونيا أنهالت ويقطنها أكثر من 230 ألف شخص واشتهرت تاريخيا بمدينة الملح وكانت مركزا لصناعته وتجميعه. وفيها جامعة قديمة شهيرة. ورغم أنها نجت من الحرب العالمية الثانية دون أضرار كبيرة قبعت المدينة في قائمة المدن الفقيرة في ألمانيا ولم يتجاوز معدل استقطاع الضرائب من ضريبة الدخل سوى 513 يورو، وحلت بذلك في المركز السادس في القائمة.
-
أفقر المدن في ألمانيا
قضاء ألتينبورغر لاند في تورنغن
المدينة الألمانية الساحرة ألتينبورغ هي عاصمة قضاء ألتينبورغر لاند في ولاية تورنغن وكانت تعد من المدن المهمة في القرون الماضية وفيها الكثير من القلاع القديمة. كما اكتشف فيها ورق اللعب الشهير في القرن التاسع عشر، ويقام فيها مهرجان الملابس الفلكلورية. أما اليوم فتقبع في المركز الثالث بقائمة أفقر المناطق في ألمانيا وبلغ معدل استقطاع الضرائب من رواتب السكان فيها 497 يورو فقط.
-
أفقر المدن في ألمانيا
قضاء إرتسغيبيرغس في سكسونيا
جمال الطبيعية والريف الساحر قد يجلب الهدوء والراحة والسرور لكنه لا يجلب المال دائما. فلذلك قبعت منطقة إرتسغيبيرغس الواقعة في ولاية سكسونيا شرق ألمانيا في المركز قبل الأخير في قائمة أفقر المناطق في ألمانيا. معدل استقطاع الضرائب كان فيها 485 يورو فقط سنويا من كل فرد.
-
أفقر المدن في ألمانيا
قضاء مانسفيلد زود هارتس في سكسونيا أنهالت
أيسليبن هي المدينة الثانية في قضاء مانسفيلد زود هارتس ورغم غناها الثقافي والتاريخي كونها المدينة التي ولد ومات فيها مارتن لوثر وفيها أحد أهم معالم الإرث الحضاري العالمي لكنها تعد أفقر منطقة في ألمانيا. ووصل معدل استقطاع الضرائب من العاملين في قضاء مانسفيلد زود هارتس إلى 462 يورو سنويا فقط.
الكاتب: زمن البدري
Source link