رفعت السعودية نفقاتها للعام الجاري 2020 عما كان مقدرا عند إعلان الموازنة في نهاية 2019، والبالغ 1.020 تريليون ريال، وذلك بهدف تحفيز الاقتصاد بالتزامن مع أزمة كورونا.
وبحسب البيانات الرسمية، بلغ إجمالي النفقات المتوقعة في 2020 نحو 1068 مليار ريال، فيما بلغ إجمالي الإيرادات 770 مليار ريال، في حين بلغ العجز المتوقع 298 مليار ريال.
وقدرت وزارة المالية أن تبلغ نفقات موازنة العام المقبل 2021، نحو 990 مليار ريال، لتكون ثالث أضخم موازنة في تاريخ المملكة، بعد ميزانية عام 2020 المقدرة بـ 1.020 تريليون ريال وميزانية 2019 التى كانت مقدرة بـ 1.106 تريليون ريال، بما يدعم النمو الاقتصادي.
ووفقا لـ”الاقتصادية”، فإن تقديرات موازنة 2021، تعادل نحو 71 ألف ضعف أول ميزانية للدولة البالغة 14 مليون ريال في عام 1934.
وانخفضت النفقات المقدرة لعام 2021 بنسبة 7.3 في المائة (78 مليار ريال) عن توقعات ميزانية 2020، البالغة 1.068 تريليون ريال.
وللعام السابع على التوالي، تتحدى السعودية تراجع أسعار النفط، بتقدير إنفاق حكومي ضخم.