▪︎ مجلس نيوز
نزل الدولار من ذروة أسبوعين أمس، مع تحسن الإقبال في السوق العالمية على المخاطرة، في حين يركز المتعاملون على بيانات اقتصادية قد تتيح مؤشرات على الموعد الذي قد يخفف فيه مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي التحفيز النقدي.
وكان الدولار انتعش خلال الأسبوع الماضي من أدنى مستوى في شهر، متأرجحا بفعل بيانات اقتصادية في الولايات المتحدة دعمت كثيرا إمكانية التعافي السريع من الجائحة، لكنه تراجع وفقد 0.3 في المائة، بحلول الساعة 10:19 بتوقيت جرينتش ليسجل 91.03 مقابل سلة من العملات.
ووفقا لـ”رويترز”، هون مسؤولون من مجلس الاحتياطي الاتحادي أمس الأول، من خطر ارتفاع التضخم، ويتركز انتباه السوق حاليا على اجتماع بنك إنجلترا المركزي أمس.
كما يولي المستثمرون اهتماما بانتخابات في اسكتلندا قد تكون إيذانا بمواجهة سياسية بشأن استفتاء جديد على الاستقلال. وبحلول الساعة 10:24 بتوقيت جرينتش كان الجنيه الاسترليني مستقرا أمام الدولار المتراجع عند 1.3916 دولار.
وصعد اليورو 0.4 في المائة مقابل الدولار إلى 1.2049 دولار، وارتفع 0.3 في المائة، أمام الجنيه الاسترليني إلى 86.57 بنس لليورو.
وهبط الدولار الأسترالي هبوطا حادا خلال الليل عندما قالت الصين: “إنها ستوقف الحوار الاقتصادي مع كانبرا”، لكن العملة تعافت ليجري تداولها شبه مستقرة أمس، مع فتح الأسواق الأوروبية.
وكان الدولار الأسترالي مرتفعا 0.1 في المائة، مقابل نظيره الأمريكي إلى 0.77515 بحلول الساعة 10:28 بتوقيت جرينتش، بعدما نزل وصولا إلى 0.7701 ليلا. وتراجع الدولار النيوزيلندي أيضا وبلغ نزوله 0.1 في المائة، خلال تعاملات أمس.
بالنسبة إلى العملات المشفرة، جرى تداول عملة إيثريوم عند نحو 3500 دولار بعدما بلغت مستوى قياسيا عند 3559.97 دولار الثلاثاء، مرتفعة نحو 800 في المائة، هذا الشهر.
وصعدت بيتكوين نحو 1.5 في المائة إلى 58350 دولارا، لكنها لا تزال دون أعلى مستوى لها على الإطلاق الذي سجلته في نيسان (أبريل) عند 64895.22 دولار.
إلى ذلك، قفز الذهب أكثر من واحد في المائة أمس، مدفوعا بتراجع الدولار وعوائد سندات الخزانة الأمريكية ليتخطى مستوى 1800 دولار للأونصة المهم نفسيا.
وبحلول الساعة 15:07 بتوقيت جرينتش، كان السعر الفوري للذهب مرتفعا 1.5 في المائة، إلى 1813.29 دولار للأوقية (الأونصة). وفي وقت سابق من الجلسة، بلغ السعر 1815.80 دولار، أعلى مستوى منذ 16 شباط (فبراير). وارتفعت عقود الذهب الأمريكية الآجلة 1.7 في المائة، لتصل إلى 1814.50 دولار.
وقال إدوارد مويا، محلل السوق في أواندا، “لم نر حتى الآن انتعاشا قويا في عوائد سندات الخزانة”.
وأضاف:”رغم التفاؤل الاقتصادي، يبدو صناع السياسات بمجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي عازمين على مواصلة التيسير النقدي، بينما سيستفيد الذهب من مخاوف المستثمرين حيال التضخم”.
بدوره، قال ستيفن إنيز، الشريك الإداري في إس.بي.آي أست مانجمنت، “يواصل مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي الدفع هنا، إنه أمر جيد بالنسبة للذهب، لأنه يبقي العوائد منخفضة، أعتقد أن هذا سيؤدي في النهاية إلى ضعف الدولار الأمريكي”.
وحومت عوائد سندات الخزانة الأمريكية القياسية لأجل عشرة أعوام قرب قاع أسبوع الذي بلغته يوم الثلاثاء، مما يقلص تكلفة الفرصة لحيازة الذهب الذي لا يدر عائدا.
وتراجع البلاديوم 1.7 في المائة، إلى 2923.07 دولار للأوقية، بعد أن صعد إلى ذروة غير مسبوقة عندما سجل 3017.18 دولار يوم الثلاثاء بسبب شح المعروض من المعدن المستخدم في أنظمة عوادم السيارات.
وتقدمت الفضة 3.1 في المائة، إلى 27.33 دولار للأوقية، وارتفع البلاتين 1.4 في المائة، إلى 1241.61 دولار.