"دافوس" يناقش "التحوُّل الاقتصادي" بالمملكة

▪︎ مجلس نيوز

شارك وزير الخارجية، الأمير فيصل بن فرحان، اليوم، في جلسة برئاسة المملكة بعنوان “الاستثمار المتنوع والمبنيّ على الابتكار في المملكة العربية السعودية”، تناولت رحلة التنوع والتحول الاقتصادي المستمرة وغير المسبوقة التي تعيشها المملكة، وأهمية استكشاف الفرص الاستثمارية الواعدة في المملكة.

قدمت الجلسة لمحة عن جهود المملكة في بناء الأسس اللازمة للمرونة الاقتصادية

وقدمت الجلسة لمحة عامة عن جهود المملكة المتسارعة في بناء الأسس اللازمة للمرونة الاقتصادية طويلة المدى، والنمو الاقتصادي الذي يقوده القطاع الخاص، ودور الإصلاحات التنظيمية في تحفيز الاستثمارات.

التقى الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية، على هامش الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي 2024 في مدينة دافوس السويسرية، رئيس وزراء باكستان المؤقت أنوار الحق كاكار، حيث بحث الجانبان القضايا ذات الاهتمام المشترك وآخِر المستجدات الدولية.

وفي السياق ذاته، بحث الأمير فيصل بن فرحان، مع وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون، في “دافوس”، العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات، ومناقشة تطورات الأوضاع في المنطقة، وتداعياتها على السلم والأمن الدوليين.

وناقش الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله مع نظيره الإيراني حسين أمير عبداللهيان،  العديد من الموضوعات التي تهم البلدين، وسبل تعزيز العلاقات الثنائية، وأهمية الحفاظ على الأمن والسلم الدوليين، كما تناولا تطورات الأوضاع في غزة ومحيطها، وأهمية أن يضطلع المجتمع الدولي بدوره لتحقيق وقف فوري لإطلاق النار، وحماية المدنيين.

شارك وزير الخارجية في جلسة بعنوان”استعادة الثقة في النظام العالمي

وضِمن أعمال المنتدى، شارك الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية، في جلسة بعنوان “استعادة الثقة في النظام العالمي”، التي ناقشت التحديات التي تواجه العمل الدولي متعدد الأطراف، وتهيئة الظروف الملائمة لإعادة الثقة في النظام العالمي. وشارك في الجلسة نحو 100 شخصية رفيعة المستوى من رؤساء دول ووزراء ورؤساء تنفيذيين ومنظمات دولية.

في السياق ذاته؛ شارك الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، اليوم، في جلسة بعنوان “تحقيق الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط”، وذلك خلال الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي 2024، في مدينة دافوس السويسرية. وناقشت الجلسة الأزمات الأمنية والإنسانية في منطقة الشرق الأوسط، وسبل معالجتها بما يعزز الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.

Source

قد يعجبك ايضاً:

Next Post