"الحبارى" أيضاً تذكّرنا بـ"سعود الفيصل"

▪︎ مجلس نيوز

تبوأ مركز الأمير سعود الفيصل لأبحاث الحياة الفطرية بالطائف، مكانة متميزة في سعيه للحفاظ على طائر الحبارى، إذ يُشهد له بدوره الرائد في مجال الإكثار، وما حققه من نتائج رغم صعوبة إنتاج الحبارى في الأسر، بسبب الخصوصية التي تحظى بها هذه الطيور عن غيرها.

تحلق الحبارى في سماء المملكة وترتبط ارتباطاً وثيقاً بتاريخها وتراثها

ومركز الأمير سعود الفيصل لأبحاث الحياة الفطرية، هو أحد المراكز المعنية بإكثار وإعادة توطين الكائنات الفطرية المهددة بالانقراض، التابعة للمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية؛ ولم يقتصر دوره على حدود الطائف فحسب، بل تخطاها وعبرَ بفوائده من شمال المملكة إلى جنوبها ومن شرقها إلى غربها.

أدرك المركز الوطني مبكرًا الدور الفعال لأنشطة المراكز كافة، وإخراج ما تملكه من إمكانات جمّه، وسخر إمكانات كبيرة لحماية هذا النوع النادر من الطيور، الذي أحبه المجتمع المحلي والخارجي.

وتحلق طيور الحبارى في سماء المملكة، وترتبط ارتباطاً وثيقاً بتاريخها وتراثها، حيث يتم العمل على الإكثار والحفاظ عليها واستدامتها وزيادة أعدادها، كونها رمزاً أصيلاً من رموز التنوع الفطري في المملكة.

ويستطيع الزائر قضاء تجربة فريدة من نوعها في أحضان المناظر الفطرية الشاسعة التي يشرف عليها مركز الأمير سعود الفيصل، الذي يبعد 30 كيلومتراً شرق مدينة الطائف، على ارتفاع 1400م فوق سطح البحر، وتقدر مساحته بـنحو 35 كيلومترا مربعاً.

ويضم المركز محمية مسيجة طبيعية شبه صحراوية تسودها أشجار الطلح والأعشاب البرية، ويعنى برعاية وإكثار الكائنات الفطرية، وإعادة توطين الأحياء التي تم إكثارها في محميات ضمن نطاق توزيعها الجغرافي في المملكة، وتنفيذ البرامج البحثية والدراسات الحقلية، إلى جانب الدور التوعوي الذي يؤديه في التثقيف البيئي على جميع الأصعدة والمستويات التعليمية والإعلامية، التي تحث على ضرورة حماية الحياة الفطرية لما تمثله من ثروة وطنية يجب على الجميع صونها للأجيال القادمة وفق رؤية المملكة 2030.

Source

قد يعجبك ايضاً:

Next Post