"وصول التعليم للريف" باليمن

▪︎ مجلس نيوز

وُقعت اليوم اتفاقية تنفيذ مشروع الوصول إلى التعليم في الريف في 4 محافظات يمنية، بمساهمة ثنائية من البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن ومؤسسة العون للتنمية.

اتفاقية لزيادة معدلات تعليم الفتيات

وتشمل الاتفاقية التي جرى توقيعها في مقر البرنامج بمدينة الرياض، محافظات حضرموت، وشبوة، والمهرة، ولحج، وتهدف لتأهيل 150 معلمة للعمل في الريف، والإسهام في زيادة معدلات تعليم الفتيات في الريف في الجمهورية اليمنية.

ومثّل البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في توقيع الاتفاقية مساعد المشرف العام على البرنامج المهندس حسن العطاس، فيما مثّل مؤسسة عون للتنمية الدكتور عبدالله عثمان المدير التنفيذي للمؤسسة، بحضور كل من المشرف العام على البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن السفير محمد بن سعيد آل جابر، ووزير التخطيط والتعاون الدولي اليمني الدكتور واعد باذيب، ووزير التربية والتعليم الدكتور طارق العكبري.

ويسهم المشروع في تخريج 150 من الفتيات كمعلمات حاصلات على “الدبلوم العالي” في مديريتي حجر والسوم بمحافظة حضرموت، ومديرية سيحوت بمحافظة المهرة، ومديرية حبان بمحافظة شبوة، ومديرية الوهط بمحافظة لحج.

كما يعمل على زيادة معدلات تعليم الفتيات في الريف، وكذلك الإسهام في الحد من نسبة الأمية في الريف بين الفتيات، وتحقيق المساواة بين الجنسين في الفرص التعليمية؛ ما سينعكس على فرص عمل الفتيات وتحسين المستوى المعيشي لهن.

229 مشروعاً ومبادرة تنموية في 8 قطاعات أساسية وحيوية

ويعد باكورة شراكة بين البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، ومؤسسة العون للتنمية؛ إذ تسهم المؤسسة في تحقيق التنمية المستدامة ومنها: التعليم في المناطق الريفية من خلال تشجيع الفتيات على الالتحاق بالتعليم العالي، والحصول على دبلوم ما بعد الثانوية، وتعزيز المهارات الحياتية لديهن.

ويعمل البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن على تقديم مبادرات وبرامج تنموية مستدامة أسهمت في تنمية القدرات البشرية وبناء قدرات المجتمعات المحلية في اليمن، ومنها: تدريب وتمكين الشباب والشابات في سوق العمل، ودعم روّاد ورائدات الأعمال، والتمكين الاقتصادي للسيدات، ودعم سبل العيش والمعيشة، وإعادة تأهيل المساكن، والإصحاح البيئي.

من جهة ثانية، التقى مساعد المشرف العام على البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن المهندس حسن العطاس في مقر البرنامج بمدينة الرياض، وفداً من منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو).

وجرى خلال اللقاء بحث سبل أوجه التعاون بين الجانبين، وأهمية تنسيق الجهود والأعمال التنموية في اليمن؛ بما ينعكس إيجاباً على الأحوال المعيشية للشعب اليمني الشقيق، ويحقق التنمية المستدامة في الجمهورية اليمنية بقيادة الحكومة اليمنية.

استعرض البرنامج خلال اللقاء، مشاريعه ومبادراته التنموية التي تجاوزت 229 مشروعاً ومبادرة تنموية في مختلف المحافظات اليمنية، خدمةً للأشقاء اليمنيين في 8 قطاعات أساسية وحيوية، هي: التعليم، والصحة، والمياه، والطاقة، والنقل، والزراعة والثروة السمكية، وبناء قدرات المؤسسات الحكومية، والبرامج التنموية.

Source

قد يعجبك ايضاً:

Next Post