الخنفة.. "مقهى" الطيور وموطن "الكائنات الفطرية"

▪︎ مجلس نيوز

على مساحة تتجاوز 20 ألف كيلو متر مربع، تمتد منطقة “الخنفة” إحدى المناطق الرئيسة داخل محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية، حيث تمتاز بألوانها البديعة وتضاريسها الانسيابية ورمالها ونباتاتها الساحرة، كما تعد بمثابة الملتقى و”المقهى” للطيور المستوطنة والمهاجرة.

تنتشر موائل العديد من الأنواع الفطرية الحيوانية والنباتية والطيور المستوطنة والمهاجرة

وتقع الخنفة شمال محافظة تيماء بمنطقة تبوك، في جغرافيا تغلب عليها التكوينات الرسوبية والحجر الرملي، بمزيج من الألوان المتدرجة من البني الغامق إلى اللون الأبيض مرورًا بالرمادي والبني الفاتح، لترسم لوحة بديعة تأسر عشاق الطبيعة.

ووسط تلال منطقة الخنفة وأوديتها وجبالها، تنتشر موائل العديد من الأنواع الفطرية الحيوانية والنباتية والطيور المستوطنة والمهاجرة، منها الحبارى والكروان، وأشجار العرفج والأثل والأرطى، والطلح والحميض والخزامى.

كما تحتضن المحمية مجموعة من الزواحف، بالإضافة إلى عدة أنواع من الأرانب والثعالب البرية، واليربوع وظبي الريم والآدمي وغزال المها والوعول، فيما تواصل هيئة تطوير محمية الملك سلمان بن عبد العزيز الملكية جهودها لتوطين وإكثار الكائنات الفطرية في مختلف مناطق المحمية، وأطلقت في وقت سابق 65 غزالاً من غزال الريم في محمية الخنفة.

وتعد جبال ومرتفعات “الخنفة” شاهدًا على روعة الطبيعة وتنوعها، ومنها بغيث والأسمر وعنز وأبوطليحات وضيع والضاحكية، كما تتميز الخنفة بشعابها وأوديتها العديدة، ومنها أودية الفاطر ونيال والسايلة والعقيلة وأبو مطايا ووادي الموردة، حيث تجري الشعاب والأودية مع هطول الأمطار الموسمية التي تتراوح معدلاتها عادة ما بين 50 إلى 100 مليمتر، لتسقي الأرض والنباتات والأشجار وتعزز مواطن الكائنات الفطرية من الحيوانات والطيور.

Source

قد يعجبك ايضاً:

Next Post