إرسال "الشريحة" الأخيرة من منحة "السعودية" للأردن

▪︎ مجلس نيوز

حوّلت المملكة الجزء الأخير من الشريحة الخامسة والأخيرة من المنحة التي قدمتها المملكة للأردن لدعم الموازنة العامة، والبالغة قيمتها 38.6 مليون دولار.

وتأتي هذه الشريحة كجزء من منحة المملكة للأردن، التي تصل قيمتها الإجمالية إلى 250 مليون دولار على مدى خمس سنين (2018 – 2022)، ضمن إطار مخرجات قمة مكة المكرمة التي تم الاتفاق عليها خلال العام 2018.

تقدير أردني لعمق العلاقات الثنائية بين البلدين

وفي هذا الصدد، أشادت وزيرة التخطيط والتعاون الدولي الأردني، زينة طوقان، خلال استقبالها سفير خادم الحرمين الشريفين في عمان نايف السديري، ومدير الإدارة العامة للتعاون الإنمائي الدولي في وزارة المالية عبدالمحسن المطوع، بعمق العلاقات الثنائية التي تربط البلدين الشقيقين، والتي أرسى دعائمها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني بن الحسين.

وأعربت “طوقان” عن شكر وتقدير الحكومة الأردنية للمملكة، على الدعم التنموي المتواصل الذي قدّمته إلى الأردن عبر سنوات من العلاقات الثنائية المتينة والمتميزة، وعلى الإسهام في المنحة الخليجية، وحزمة المساعدات المقدمة للأردن في إطار “قمة مكة المكرمة”، معربةً عن تطلعها الدائم لتعزيز وتطوير هذه العلاقات لما فيه مصلحة وخير الشعبين الشقيقين.

المملكة دعمت جهود الأردن التنموية

كما نوّهت باستجابة المملكة السريعة للإسهام في دعم الجهود التنموية التي تبذلها الحكومة الأردنية لتقديم الخدمات الضرورية للاجئين السوريين والمجتمعات المستضيفة، مؤكدةً أهمية الدعم السعودي ودوره في دعم أولويات التنمية في الأردن.

من جانبه، أكد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الأردن، أن تحويل الدعم يأتي امتداداً واستمراراً لالتزام المملكة بالوقوف إلى جانب الأردن، ضمن إطار مخرجات قمة مكة المكرمة التي دعا لها خادم الحرمين الشريفين.

وأشار إلى أن مخرجات القمة تصب في اتجاه دعم الاقتصاد الأردني، الذي يتمتع بالقوة والمنعة والتنوع وينتظره مستقبل واعد ومشرق، في ظل القيادة الأردنية، مؤكدًا متانة الاقتصاد الأردني وقدرته على النمو رغم التحديات والتداعيات الإقليمية التي ألمت بالمنطقة، والتكيف مع الأحداث وإبقاء التأثيرات السلبية قدر الإمكان عند حدودها المحتملة، والحفاظ على عجلة البناء والنمو والإنتاج.

Source

قد يعجبك ايضاً:

Next Post