▪︎ مجلس نيوز
تدخل جدة – عروس البحر الأحمر – مرحلة جديدة ترسخ مكانتها كوجهة عالمية لاحتضان الفعاليات الرياضية الكبرى والتي كان آخرها استضافة كأس العالم للأندية 2022 في ديسمبر الماضي، حيث بدأ العمل في إنشاء “الاستاد الرياضي” بمنطقة وسط جدة.
شركة وسط جدة للتطوير وقّعت عقدًا لتصميم الاستاد الرياضي
وكانت شركة وسط جدة للتطوير – إحدى الشركات المملوكة لصندوق الاستثمارات العامة – وقعت قبل عدة أشهر عقدًا لتصميم “الاستاد الرياضي” بمشروع وسط جدة مع شركتَيْ “جي إن بي إنترناشيونال سبين جي إم بي إتش” و”خطيب وعلمي”.
وتُعَدّ شركة “جي إم بي إنترناشيونال” إحدى الشركات العالمية الرائدة في مجال الهندسة المعمارية ذات خبرة تفوق الـ 50 عاماً وشاركت في تصميم عدة مشاريع منها ملاعب عالمية لكأس العالم في كلٍ من جنوب إفريقيا وروسيا والبرازيل، بالإضافة إلى مشاريع المدن الرياضية في الصين وغيرها، فيما تم توقيع عقد الهندسة مع شركة “خطيب وعلمي” وهي أيضاً شركة عالمية متعددة التخصصات بخبرة تتعدى الـ 50 عاماً.
ومن المقرر أن يتم الانتهاء من أعمال بناء استاد وسط جدة في عام 2026 ليكون جاهزًا لاستضافة مباريات كأس آسيا 2027 التي تحتضنها المملكة لأول مرة في تاريخها، حيث إن الملعب كان ضِمن الملاعب التي تضمنها الملف السعودي لاستضافة الحدث القاري المنتظر.
ويتسع الملعب لـ45 ألف متفرج، كما سيضم مدينة ترفيهية في محيطه بالإضافة إلى سقف آلي لتغطية جميع أرجائه، علمًا بأن تصاميم الملعب جاءت عالمية لتواكب أحدث التقنيات في بناء الملاعب حول العالم، كما سيكون مكيفًا بالكامل.
تم اعتماد تصميم “الاستاد الرياضي” وفق معايير عالمية تبرز الوجهات الرياضية والترفيهية والثقافية، لا سيما أن الاستاد الرياضي يهدف لتعزيز أسلوب الحياة الحيوي والصحي في مجتمع جدة، حيث يتضمن المعلم حدائق بمساحات خضراء مفتوحة وملعباً رياضياً على مستوى عالمي ومنصة حية للعديد من الفعاليات تليق بالمحافل المحليّة والإقليمية والدولية.
واعتبر المهندس أحمد بن السليم الرئيس التنفيذي لشركة وسط جدة للتطوير أن “الاستاد الرياضي” سيساهم في تحقيق أحد أهداف صندوق الاستثمارات العامة وإبراز قطاع الرياضة اقتصاديًا واجتماعيًا ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030 لبناء اقتصاد مزدهر ومجتمع نابض بالحياة.
الجدير بالذكر أن الاستاد الرياضي هو واحد من أربعة معالم رئيسية معمارية بالمشروع والذي يتضمن: متحفا، ودار الأوبرا، والأحواض المحيطة والمزارع المرجانية.
وتُمثل الأنشطة الرياضية أحد الجوانب الرئيسية لتعزيز أسلوب الحياة الصحي داخل المجتمع، فهو ركنٌ مهم لرفع جودة الحياة. وسيكون الاستاد الرياضي خطوة مهمة لتحقيق هذا الهدف بما يحتويه من حدائق متميزة بمساحات خضراء مفتوحة، وملعبٍ رياضي عالمي المستوى مؤهل لاستضافة الفعاليات والمباريات المحليّة والإقليمية والدولية. ويأتي تصميم الاستاد من وحي التراث المحلي والعناصر المعمارية بتصميم معاصر مبدع كمعلم رئيسي للمشروع، واضعاً الرياضة في قلب مفهوم الترفيه والرفاهية لسكان مدينة جدة، بجانب تمكين آلاف الرياضيين السعوديين ودعمهم في مسيرتهم الاحترافية.
