حضور "قياسي".. في "9 يناير"

▪︎ مجلس نيوز

يشهد الاجتماع الوزاري الدولي الثالث للوزراء المعنيين بشؤون التعدين، تمثيلًا غير مسبوق من حيث عدد الوزراء المشاركين، إذ من المتوقع مشاركة أكثر من 80 دولة، منها 45 ممثلة برتبة وزير، بالإضافة إلى 20 منظمة رسمية، و30 أخرى غير حكومية، بالإضافة إلى 13 اتحادًا للأعمال.

وأكدت وزارة الصناعة والثروة المعدنية، أن الاجتماع يعد منعطفًا تاريخيًا لقطاع التعدين العالمي، وذلك بالنظر إلى المشاركة القياسية للوزراء المعنيين بشؤون التعدين في اجتماع واحد.

ويستمد الاجتماع، الذي من المقرر عقده 9 يناير الجاري، أهميته من مساهمة منطقة التعدين الكبرى الممتدة من إفريقيا إلى غرب ووسط آسيا، وتأكيد دور المملكة القيادي في هذا القطاع بالمنطقة، فضلًا عن تعزيز التعاون الدولي حول إنتاج المعادن الاستراتيجية التي تدخل في تحول قطاع الطاقة للقطاعات التقنية الحديثة.

يسلط الضوء على إمكانات المنطقة التعدينية الكبرى

ويسلط الضوء على إمكانات المنطقة التعدينية الكبرى، من خلال النقاش وتبادل الأفكار والخبرات بين ممثلي الحكومات من الوزراء والمسؤولين رفيعي المستوى، والمنظمات الدولية في الأمم المتحدة والاتحادات التجارية والأعمال لمنتجي المعادن، وكذلك المنظمات غير الحكومية المهتمة بالاستدامة والتنمية المجتمعية.

كما يضع الاجتماع أسسًا للتنمية المستدامة لصناعة المعادن في العالم، واستغلال إمكانات المنطقة الهائلة، بالإضافة إلى بناء القدرات وجعل صناعة المعادن محركًا رئيسيًا لتحقيق التطور الاقتصادي والاجتماعي عالميًا.

ويناقش أيضًا المنافسة في سوق المعادن على المستوى الدولي، وإفساح المجال بين الدول في ضوء هذه المنافسة، باعتبار أن ذلك هو السبيل الوحيد لتوفير ما تحتاجه دول العالم من المعادن، كما سينظر في الخطوات التي تم اتخاذها لتحويل المناقشات إلى منطلقات عملية على أرض الواقع عبر المبادرات الأربع الرئيسية التي تم تحديدها في الدورة السابقة من الاجتماع.

يؤكد عدد الوزراء الحاضرين الثقل السياسي والاقتصادي للمملكة

واشتملت الدورة السابقة على وضع مبادئ لإنشاء إطار تعاون دولي للمعادن الاستراتيجية، وتطوير مراكز إقليمية للتميز، من أجل المساعدة في بناء القدرات وأطر بيئية ومجتمعية ومقاييس، للتأكد من الاستفادة الكبرى للمنطقة من النمو المتوقع في استخراج وإنتاج المعادن، بالإضافة إلى إنشاء مراكز لتصنيع المعادن الخضراء في المملكة والمنطقة، تقوم أعمالها على تسخير تقنيات الطاقة النظيفة.ش

ويؤكد عدد الوزراء الذين أكدوا حضورهم للاجتماع، الثقل السياسي والاقتصادي للمملكة، وينم عن الأهمية المتزايدة للمعادن في السنوات الأخيرة، كما يدل على أن مؤتمر التعدين الدولي، رسخ مكانته باعتباره منصة عالمية رائدة لتشكيل مستقبل المعادن.

كما يشير وجود تمثيل حكومي رفيع المستوى من الدول المنتجة والمستهلكة، إلى إدراك العالم ما تكتسبه المعادن من أهمية في الوقت الحاضر، إذ تسعى الدول إلى تأمين سلاسل توريد موثوقة للمعادن، لا سيما الاستراتيجية منها.

وتمتلك منطقة التعدين الكبرى القدرة على إمداد العالم بالمعادن اللازمة لازدهاره ونموه، إذ من المنتظر أن تلعب دورًا رئيسيًا في توفير نحو 3 مليارات طن من المعادن الاستراتيجية اللازمة لإنشاء البنية اللازمة للعالم، من أجل تحقيق الحياد الصفري من الانبعاثات.

Source

قد يعجبك ايضاً:

Next Post