Social icon element need JNews Essential plugin to be activated.

"مدينة الغذاء" بطيبة.. متعة التسوق "المتكامل"

▪︎ مجلس نيوز

على مساحة مليون متر مربع، ينفذ مشروع “مدينة الغذاء” الذي يعد من المشاريع الكبرى بالمدينة المنورة، ويتميز بتوفير تجربة تسوق متكاملة للأسواق المركزية؛ إذ تضم تلك المدينة سوقاً تجارىة، حدائق عامة، سوقاً للخضار والفواكه، سوق اللحوم والدواجن، سوق التمور، مستودعات جافة ومبردة، وساحات للمزادات والفعاليات والأنشطة والتسويق.

ضمن 3 مشاريع هي الأكبر بالنفع العام بالمملكة

وقال الرئيس التنفيذي لشركة “المقر للتطوير والتنمية”، الذراع الاستثمارية لأمانة منطقة المدينة المنورة، المهندس ماجد الشلهوب، إن “مدينة الغذاء” تأتي ضمن ثلاثة مشاريع نوعية متخصصة في قطاع النفع العام تعد الأكبر على مستوى المملكة.

وأضاف أن المشروع يعني بإقامة مدينة نموذجية مخصصة لتوفير تجربة تسوق شاملة، عن طريق دمج الأسواق المركزية مع مجموعة واسعة من الخدمات والأنشطة الترفيهية والتجارية، ويسعى لتعزيز التنمية الاقتصادية ورفع الناتج المحلي، وتحسين جودة الحياة وتقديم حلول مبتكرة لتعزيز الاستدامة البيئية والاقتصادية، وتغيير الصورة النمطية للأسواق التقليدية، عبر تحويلها إلى مدن متكاملة تجمع بين الأنشطة التجارية والترفيهية بشكل متناغم؛ مما يسهم في إثراء البيئة الحضرية وتحسين تجربة الزوار والمقيمين.

وأوضح أن “مدينة الغذاء” تعد أكبر مشروع متخصص على مستوى المملكة، حيث يمتد على مساحة تقدر بمليون متر مربع، تشمل سوق التمور المركزي بمساحة 200 ألف متر مربع، وسوق الخضار والفواكه المركزي بمساحة 800 ألف متر مربع، كما تقدر التكلفة الاجمالية لهذا المشروع بنحو 970 مليون ريال.

وأشار إلى أنه تم الإعلان عن انطلاق مشروع مدينة الغذاء في مايو 2023، حيث سيتم تنفيذه على عدة مراحل، جرى إتمام المرحلة الأولى من أعمال البنية التحتية خلال الربع الرابع من العام نفسه، ومن المتوقع أن يتم الانتهاء من أعمال البنية الفوقية للمرحلة الأولى في الربع الرابع من عام 2024.

 يشار أن منطقة المدينة المنورة تشهد إطلاق حزمة من المشاريع التنموية والتطويرية الرامية إلى تعزيز التنمية المستدامة وتعزيز جودة الحياة في منطقة المدينة المنورة وإبرازها كوجهة جذب عالمية، لما تتميز به من مكانة ومقصد للزائرين, حيث شملت المشاريع مختلف القطاعات التعليمية و السكنية و الصحية و الترفيهية والسياحية و الاستثمارية.

Source

Next Post