▪︎ مجلس نيوز
وضع البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، حجر أساس مشروع إنشاء وتجهيز مدرسة دار السلام النموذجية في محافظة عدن، والتي تأتي ضمن 52 مشروعًا ومبادرة تعليمية في مختلف المحافظات اليمنية، وضمن 229 مشروعًا ومبادرة تنموية في أنحاء اليمن.
وتحتوي المدرسة المزمع إنشاؤها على 12 فصلًا دراسيًا، مزودة بالمرافق التابعة لها، من مكاتب إدارية ومعامل للكيمياء والحاسب الآلي وملاعب مزدوجة لكرة السلة وكرة الطائرة.
ويمثل مشروع استجابة للحاجة الملحة لمنظومة التعليم في اليمن، ويلبي حاجات التعطش المعرفي للطلبة، من خلال إتاحة فرص تعليمية جديدة، وفق بيئة تعليم محفّزة ومهيأة وآمنة للطلاب، تستثمر إمكاناتهم وقدراتهم.
وتساهم المدارس النموذجية التي شيدها البرنامج في إيجاد بيئة تعليمية جيدة تُمكّن المدارس من تنفيذ برامجها التعليمية والأنشطة غير الصفية من خلال مرافق مجهزة بأعلى المواصفات، تشمل المعامل العلمية ومعامل الحاسب الآلي وملاعب كرة الطائرة وكرة السلة.
توزيع أكثر من نصف مليون كتاب مدرسي
كما تلمس مشاريع ومبادرات البرنامج في قطاع التعليم، العديد من المجالات، بما في ذلك الطباعة، وتوزيع أكثر من نصف مليون كتاب مدرسي، وإنشاء 31 مدرسة نموذجية في أنحاء اليمن، بالإضافة إلى توفير 12.9 ألف قطعة أثاث مدرسي، ومشروع النقل المدرسي الآمن عبر توفير حافلات النقل التعليمي لطلاب وطالبات المدارس والجامعات.
وتشمل المشاريع التعليمية للمركز في اليمن، توسعة الجامعات ورفع طاقتها الاستيعابية، ومستوى التحصيل العلمي، تمكينًا لفئة الشباب، بما يعود بالنفع على مجتمعاتهم، وإسهامًا في تعزيز المعرفة الشاملة للطلاب والطالبات، وكذلك تعزيز العملية التعليمية ورفع مستوى التحصيل العلمي للطلبة.
تدعم المدارس النموذجية الأنشطة غير الصفية
وتدعم المرافق العلمية والتقنيات الحديثة في المدارس النموذجية الأنشطة غير الصفية، وتعزز المعرفة الشاملة للطلاب والطالبات، والعملية التعليمية، كما تسهم في رفع مستوى التحصيل العلمي للطلبة، وتحسين البيئة المدرسية، وتسهيل حصول الطلبة على التعليم الجيد، وتحقيق فرص التعليم للجميع.
ويستهدف البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن تطوير المدارس والمرافق التعليمية، لجذب الطلبة وتحقيق هدف توفير تعليم شامل للجنسين، كما أن بناء المدارس يعد استثمارًا في المورد البشري، وتحديدًا تعليم الأطفال، والذي يعد محور التنمية البشرية الأساسي.
ويعمل على توفير فرص العمل من خلال المؤسسات التعليمية المختلفة، بما يؤدي إلى تنمية اقتصادية محورها الإنسان المتعلم، الأمر الذي يحسن مستوى العيش والمعيشة.
وقدّم البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن أكثر من 229 مشروعًا ومبادرة تنموية في مختلف المحافظات اليمنية، لخدمة الأشقاء اليمنيين في 8 قطاعات أساسية وحيوية، تشمل التعليم، والصحة، والمياه، والطاقة، والنقل، والزراعة والثروة السمكية، وبناء قدرات المؤسسات الحكومية، والبرامج التنموية.
