وفد صناعي يبحث مشروعات "الرؤية السعودية اليابانية"

▪︎ مجلس نيوز

انطلق وفد صناعي سعودي في مباحثات مع مسؤولين حكوميين يابانيين من أجل تطوير الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين، وتنفيذ مشروعات الرؤية السعودية اليابانية 2030 ، وذلك خلال الزيارة الرسمية التي يجريها الوفد حاليا في اليابان.

 “الرؤية السعودية اليابانية 2030” تشمل 9 قطاعات

ويبحث الوفد، خلال الزيارة التي بدأت منذ أمس، تنفيذ مشروعات الرؤية التي اتفق عليها البلدان خلال زيارة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز إلى اليابان في سبتمبر 2016م، والتي تشمل تسع قطاعات منها، الأمن الغذائي والزراعي، والعناية الطبية، والبنية التحتية ذات الجودة العالية، والمال والاستثمار، والصناعات التنافسية، وبناء المنشآت الصغيرة والمتوسطة.

وسيلتقي وزير ⁧الصناعة والثروة المعدنية⁩، بندر الخريف، خلال الزيارة مع مجموعة من المستثمرين اليابانيين؛ لاستعراض مزايا البيئة الاستثمارية في المملكة، ولجذب استثمارات نوعية إلى القطاعات الحيوية في المملكة.

واجتمع “الخريف” مع الرئيس التنفيذي ورئيس مجلس إدارة شركة “Toho Titanium”، كما أجرى جولة على المصنع التابع للشركة.

وأفادت وزارة الصناعة والثروة المعدنية بأن إجمالي الصادرات غير النفطية مع اليابان بلغت 7.1 مليار دولار، فيما بلغت الواردات غير النفطية 1.6 مليار دولار.

السيارات والألات والأجهزة من أبرز الواردات اليابانية للمملكة

,لفتت إلى أن أهم الصادرات تمثلت في منتجات معدنية، ونحاس ولدائن وألومونيوم ومصنوعاتها ومنتجات كيماوية عضوية، فيما شملت الواردات سيارات وآلات وأدوات وأجهزة ومعادن كهربائية وأجزاءها ومطاطاً وأجهزة طبية.

وكان “الخريف” قد اختتم (الأحد) زيارة رسمية إلى كوريا الجنوبية امتدت 4 أيام، عقد خلالها لقاءات مع القطاعين الحكومي والخاص، وناقش تعزيز التعاون والفرص الاستثمارية وفق مستهدفات استراتيجيتَي الصناعة والتعدين، كما زار عدداً من المصانع للاطلاع على تجاربهم ومناقشة نقل وتوطين التقنيات للمملكة.

يُذكر أن “الصندوق الصناعي” السعودي أسهم في تمويل 15 مشروعاً مشتركاً مع اليابان بإجمالي 5.4 مليار ريال، وتستضيف المدن الصناعية في المملكة 11 مصنعاً لمستثمرين يابانيين مع شركاء سعوديين، وتعمل في مجالات صناعية مختلفة من بينها الصناعات الكيميائية، والصناعات الطبية، والكهربائية لإنتاج الكابلات.

Source

قد يعجبك ايضاً:

Next Post