Social icon element need JNews Essential plugin to be activated.

"الوزارية": لا حديث عن "غزة" قبل وقف النار

▪︎ مجلس نيوز

تخوض اللجنة الوزارية العربية الإسلامية، برئاسة وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، جولة ثامنة من المباحثات الدبلوماسية الدولية، وهذه المحطة في كندا، استكمالًا لجهودها التي انطلقت الشهر الماضي، لتناول قرارات القمة العربية الإسلامية غير العادية خاصةً فيما يخص الحرب في فلسطين.

طالبت اللجنة بحماية المدنيين من آلة القتل التي تمارسها قوات الاحتلال الإسرائيلي

وعقد أعضاء اللجنة الوزارية جلسة مباحثات رسمية مع وزيرة خارجية كندا ميلاني جولي، وذلك بمشاركة وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، ونظيره التركي هاكان فيدان.

وطالب أعضاء اللجنة بسرعة تحرك المجتمع الدولي والاضطلاع بمسؤوليته تجاه حماية المدنيين الأبرياء من آلة القتل التي تمارسها قوات الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدين أن الحديث عن مستقبل غزة والقضية الفلسطينية يجب أن يكون عقب الوقف الفوري لإطلاق النار وتهدئة التصعيد العسكري غير المبرر.

وجرى خلال جلسة المباحثات، مناقشة التطورات في قطاع غزة وتداعياتها، والتصعيد العسكري تجاه المدنيين العزل؛ إذ جدد أعضاء اللجنة الوزارية التأكيد على أهمية الوقف الفوري لإطلاق النار وبشكلٍ عاجل، بما يضمن عودة الأمن والاستقرار للقطاع.

وأكدوا أهمية اتخاذ الخطوات الجادة والعاجلة لضمان تأمين الممرات الإغاثية لإيصال المساعدات الإنسانية والغذائية والطبية العاجلة لقطاع غزة، معبرين عن رفضهم لتقييد دخول المساعدات الإنسانية بشكلٍ سريع وآمن.

الوزارية: نرفض تجزئةَ القضية ومناقشةَ مستقبل غزة بمعزل عن القضية الفلسطينية

وشدد أعضاء اللجنة على أهمية تهيئة الظروف السياسية الجادة لقيام دولة فلسطينية على خطوط الرابع من يونيو لعام 1967، وفقاً للقرارات الدولية ذات الصلة، معربين عن رفضهم لتجزئة القضية الفلسطينية ومناقشة مستقبل قطاع غزة بمعزل عن القضية الفلسطينية.

في السياق ذاته، أعرب أعضاء اللجنة الوزارية خلال لقائهم رئيس وزراء كندا جاستن ترودو، عن امتعاضهم تجاه تعطيل قرارات مجلس الأمن والأمم المتحدة التي تطالب بوقف إطلاق النار، واتخاذ الخطوات الجادة والعاجلة لضمان تأمين الممرات الإغاثية لإيصال المساعدات الإنسانية والغذائية والطبية العاجلة لقطاع غزة.

قلق من اتساع  رقعة الاعتداءات السافرة

وطالبوا باضطلاع المجتمع الدولي بمسؤوليته نحو العودة إلى مسار السلام الشامل والعادل، بما يحفظ الأمن والسلم الدوليين، معربين عن قلقهم إزاء اتساع رقعة الاعتداءات السافرة التي تمارسها قوات الاحتلال على المدنيين، والمخالفات المتكررة للقانون الدولي.

وناقشت اللجنة، خلال جولاتها السابقة التي شملت عدداً من العواصم الشرقية والغربية أبرزها موسكو وبكين وواشنطن ولندن، سُبل تجنب توسيع رقعة الصراع القائم في غزة، وضرورة تأمين الممرات الإغاثية لإيصال المساعدات الإنسانية والغذائية والطبية العاجلة للقطاع، وتمهيد الظروف لعودة الاستقرار واستعادة مسار السلام.

Source

Next Post