المملكة تنجز مشروعاً لـ"الطاقة المتجدّدة" باليمن

▪︎ مجلس نيوز

احتفت اليمن اليوم، بإنجاز مشروعات استخدام الطاقة المتجددة لتحسين جودة الحياة، الذي يخدم نحو 62 ألف شخصٍ في خمس محافظات يمنية، بمساهمة ثلاثية من البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، وبرنامج الخليج العربي للتنمية (أجفند)، ومؤسسة صلة للتنمية.

200 منظومة طاقة شمسية بقدرة إنتاجية 1.2 ميغاوات

 وتستفيد من المشروعات التي حضر الاحتفاء بإنجازها، رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك بعدن، محافظات حضرموت، وأبين، ولحج، وتعز، والحديدة.

 وأكد وزير الشؤون الاجتماعية والعمل اليمني، الدكتور محمد الزعوري، أهمية مشروعات الطاقة الشمسية في مجال المياه والري الزراعي والمرافق العامة والمساكن، مشيراً إلى أنه سيسهم في تحسين كفاءة استخدام المياه، وزيادة الإنتاجية الزراعية، وتخفيف معاناة المواطنين بتوفير الطاقة المتجددة لهم في المنازل والمرافق العامة.

وأشاد بالدعم السخيّ من حكومة المملكة العربية السعودية، ومن خلال منفذيها البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، وبرنامج “أجفند”، ومؤسسة صلة للتنمية، من خلال مثل هذه المشاريع الحيوية التي تلامس واقع المواطنين، وتسهم في تحسين مستوى الحياة لهم، وتحقيق التنمية المستدامة في البلاد.

من جانبه قال مدير مكتب البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في محافظة عدن المهندس أحمد مدخلي: إن كل ما تقدمه المملكة عبر البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، يأتي انطلاقا من الدور الريادي للمملكة في العمل الإنساني والتنموي، وتاريخها الحافل بالعطاء لمختلف دول العالم، وامتدادا لمسيرة الدعم التنموي لليمن منذ عقود.

من جهته أكد المدير التنفيذي لمؤسسة صلة للتنمية، على حسن باشماخ، أن هذه الحزمة من المشروعات،  تضم 200 منظومة طاقة شمسية، بقدرة إنتاجية 1.2 “ميغاوات”، تستهدف الأسر الأكثر احتياجاً في عدد من المحافظات، خصوصا في مشاريع المياه والري الزراعي ومكون المرافق العامة، كما استهدفت المراكز الصحية والمدارس الأساسية والثانوية.

استفادة 12 بئراً و 35 منظومة ري زراعي و 20 مرفقاً تعليمياً وصحياً و 133 منزلاً

 وتسهم مشروعات استخدام الطاقة المتجددة لتحسين جودة الحياة في اليمن، في تمكين المرافق الصحية والتعليمية وتلبية حاجاتها من الطاقة بطريقة فعّالة ومستدامة، وتشغيل المعدات الحيوية والأجهزة الطبية، وتوفير بيئة تعليمية مناسبة للطلاب والمعلمين.

كما تستفيد الأسر المستهدفة من الطاقة المستدامة والمتاحة، حيث وُفِّرَت النظم لتشغيل الأجهزة المنزلية؛ ما يسهم في تحسين مستوى المعيشة لها، ودعم التنمية الاقتصادية في اليمن، من خلال زيادة الإنتاج الزراعي وتحسين الأمن الغذائي، وحماية البيئة من خلال تقليل الانبعاثات الكربونية، وتوفير مصدر نظيف ومستدام للطاقة.

وتتضمن المشروعات، إعادة تأهيل 12 بئراً لمياه الشرب باستخدام منظومات الطاقة الشمسية، وتوفير 35 منظومة ري زراعي بالطاقة المتجددة، إضافة إلى توفير الطاقة لـ 20 مرفقاً تعليمياً وصحياً، وإيصال الطاقة المتجددة لـ 133 منزلاً في خمس محافظات يمنية.

 يُذكر أن البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن قدم حتى الآن 229 مشروعاً ومبادرة تنموية، خدمةً للأشقاء اليمنيين في ثمانية قطاعات أساسية وحيوية، هي: التعليم، والصحة، والمياه، والطاقة، والنقل، والزراعة والثروة السمكية، وبناء قدرات المؤسسات الحكومية، والبرامج التنموية.

Source

قد يعجبك ايضاً:

Next Post