"نورة".. نموذج لإبداع السينما السعودية

▪︎ مجلس نيوز

تيمناً باسمها، اختار المؤلف والمخرج توفيق الزايدي أن يكون أول فيلم روائي طويل له يحمل اسم والدته “نورة”، حيث تزامن كتابته للنص وهو متواجد عندها.

العرض العالمي الأول للفيلم بمهرجان البحر الأحمر السينمائي

هذا ما صرح به توفيق الزايدي لـ”أخبار24″، بعد أن رأى فيلمه النور أمس (الثلاثاء)، ضمن العرض العالمي الأول له في مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي بجدة، ومن ثم فاز بجائزة أفضل فيلم سعودي طويل من فيلم العلا ضمن المهرجان.

وأكد الزايدي أن اختيار العلا لتصوير فيلمه كاملاً فيها لأنها تشعر الجميع وكأنها متحف فني يمتع ناظر كل من يراها، مضيفاً أنه استخدم خلفية الجبال في القصة لتكون قصة الفيلم داخل هذا المتحف الإبداعي والفني.

وعن مشاركة الفنان عبدالله السدحان في العمل، أوضح أنه حرص على أن يكون ضمن فيلم نورة باعتباره فنانا كبيرا وممثلا حقيقيا وأن الفن بحاجة لفنانين مثله.

بدوره قال الفنان عبدالله السدحان لـ”أخبار24″، إن مشاركته بالفيلم جاءت بعد اطلاعه على الإسكريبت وإعجابه بالفكرة التي كان منذ سنوات يرويها له المؤلف توفيق الزايدي وكان بدوره مستمعاً لها، إلى أن اكتمل النص وعُرضت عليه الشخصية وأحبها.

السدحان: العلا مكان خصب للإنتاج والتمثيل

وأضاف أن العلا تعتبر مكانا خصبا للإنتاج والتمثيل وتقديم صورة رائعة ومناظر خلابة، مؤكداً أنها تشكل جزءًا لا يتجزأ من المملكة العظيمة بقادتها وأهلها.

من جانبها، أكدت بطلة الفيلم الشابة ماريا بحراوي، أن فيلم نورة يعتبر الأول لها وحظيت فيه بدور البطولة، موجهة شكرها للمخرج توفيق الزايدي على الثقة التي منحها إياها، خاصة مع وقوفها كشابة لا تتجاوز 17 عاما أمام ممثلين كبار لهم اسمهم في المجال الفني مثل عبدالله السدحان ويعقوب الفرحان.

وتابعت أنها محظوظة بأنها من جيل الرؤية 2030 وتتمنى أن تشارك في مشاريع جديدة قادمة، باعتبار أن السينما في السعودية في تطور مقارنة بالسنوات الماضية.

يذكر أن أحداث الفيلم تدور في فترة التسعينيات الميلادية بقرية بعيدة، حيث تقضي نورة معظم وقتها بعيده عن عالم القرية، وعليها الخروج من عالمها لتحقيق ما تريده، بعدما تكتشف أن نادرا ليس فقط مدرسا جديدا في القرية.

Source

قد يعجبك ايضاً:

Next Post