مستقبل السينما على طاولة "البحر الأحمر 360°"

▪︎ مجلس نيوز

ناقشت مجموعة من الندوات، استضافتها منصّة “البحر الأحمر 360°”، التي تقام على هامش الدورة الثانية من مهرجان البحر الأحمر، الرؤى الخاصة بواقع ومستقبل السينما العربية والأفريقية والآسيوية، ومدى تأثيرها على المشهد السينمائي والترفيهي العالمي.

وتطرق المشاركون إلى الكشف عن الآفاق غير المستغلة لصانعي الأفلام، وتقديم رؤى حول ما يمكن أن تقدمه المناطق المختلفة، وكيفية جذب المزيد من المواهب والمنتجين إلى العالم العربي.

ينطوي البرنامج على سلسلة من الحوارات الثريّة مع نخبة من الخبراء

وينطوي البرنامج على سلسلة من الحوارات الثريّة مع نخبة من الخبراء من أصحاب الأصوات المؤثّرة في صناعة السينما والتلفاز من العالم العربي وجميع أرجاء العالم، من خلال 15 جلسة مُلهِمة تغطّي 5 موضوعات رئيسية، تشمل الموهبة والإبداع، والإنتاج والتوزيع، والتمويل والاستثمار، والتقنية والابتكار، والدعم والإرشاد.

وتناولت الندوة الأولى، والتي جاءت بعنوان “المشاريع التعاونية: تكييف الملكية الفكرية الدولية”؛ الاستثمار في الإنتاج المحلي؛ وربط القصص المحلية بالجماهير العالمية، كما أجابت عن بعض الأسئلة، على غرار “ما الذي يجعل ملكية فكرية جيدة؟”، وسؤال “وما الذي يجعلها تستحق التكييف؟”.

واستعرضت الندوة التفاصيل المعقدة التي تخص الملكيات الفكرية الدولية، وإعادة صياغتها وإنتاجها في سياق محلي، مع وزن الفرص والتحديات في التعاون بين الثقافات مركزة على معايير تكييف الملكية الفكرية.

كما حاولت لمس المقاربة الثقافية مع الحفاظ على الأصالة، بالإضافة إلى أفضل الممارسات للتكامل الناجح، والاعتبارات القانونية، وتقييم النجاح المحتمل لعمليات التكيف، بالاستناد إلى دراسات من النسخ المحلية الناجحة حديثاً وما وراء ذلك.

وسلطت الضوء على الوسائل والطرق المختلفة للاستثمار في الأفلام المحلية، والكشف عن إستراتيجيات ربط السرد المحلي بالجمهور العالمي، مع التركيز على كيفية تعزيز تكييف الملكية الفكرية العالمية بواسطة التحفيزات الحالية في المنطقة العربية، وعن ماذا تبحث الإنتاجات الأجنبية عند استثمارها في الأفلام المحلية.

فيما قدمت الندوة الثانية، التي جاءت بعنوان “تقاطعات نماذج الإنتاج السينمائي: استكشاف الأثر العالمي لهوليوود، بوليوود، نوليوود، والسينما الفرنسية”، نظرة مقربة على أربع ركائز رئيسية لصناعة الترفيه العالمية المعاصرة، باعتبارها بعض نماذج الإنتاج السينمائي الأكثر نجاحًا وتأثيرًا الموجودة اليوم.

استعرضت الندوات فرص التعاون لإنتاج مشترك مع المنطقة العربية

كما استعرضت فرص التعاون المحتملة لإنتاج وتمويل مشترك مع المنطقة العربية، وكيفية تفاعل هذه النماذج مع الواقع الحالي لصناعة الإنتاج السينمائي في المملكة، مع ارتفاع التوزيع والنشر عبر الإنترنت، مسلطة الضوء على دور وسائط الإعلام الرقمية في توسيع نطاق السينما إلى ما وراء الحدود.

فيما تناولت الندوة الثالثة تعزيز فرص الإنتاج المشترك مع العالم العربي؛ واستكشاف منظومة هيئات الأفلام وصناديق التمويل والمعامل ومواقع التصوير، من خلال الغوص العميق في المناظر الإبداعية الغنية ومتعددة الأوجه في المنطقة العربية.

كما قدمت هذه الندوة إجابات حول كيفية الإنتاج المشترك مع العالم العربي، وسلطت الضوء على الدور الحيوي الذي تلعبه لجان الأفلام وهيئات التمويل والمختبرات في رعاية المواهب وتعزيزها.

وركزت على تمتين الإنتاج المشترك والتبادل الثقافي مع أفريقيا وآسيا وأوروبا، والأسباب التي تجعل موقع التصوير ناجحًا، وكيفية تعزيز نمو المنطقة لتصبح مركزًا ديناميكيًا لصناعة الأفلام وتمكين الإنتاج المشترك.

Source

قد يعجبك ايضاً:

Next Post