Social icon element need JNews Essential plugin to be activated.

المملكة "رئيسًا" للمنظمة "البحرية" الدولية

▪︎ مجلس نيوز

اختارت جمعية المنظمة البحرية الدولية IMO، في دورتها الـ 33، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة، الأمير خالد بن بندر بن سلطان، رئيسا لها، وذلك بعد انتخابه من قِبل الدول الأعضاء في المنظمة بالإجماع.

المملكة ملتزمة بالمساهمة في تحقيق أهداف المنظمة 

وأكد الأمير خالد بن بندر، خلال كلمته بهذه المناسبة، التزام المملكة بالمساهمة في تحقيق أهداف ومبادرات المنظمة البحرية الدولية، معربًا عن فخره بدعم المملكة لنمو القطاع البحري، وبناء القدرات البشرية.

وأوضح أن المملكة قدمت دعمًا ماليًا لتفعيل مبادرة IMO Cares، ومبادرتي Glolitter وGlofouling، كما أن استضافة أول ورشة عمل نسائية لمناقشة الحشف الحيوي في جدة مايو الماضي، تأتي مثالا على التزام المملكة بتمكين المرأة في القطاع البحري، ودعم الدول لمواجهة التحديات البيئية.

كما أعرب عن شكره وتقديره لحكومة المملكة المتحدة وأعضاء المنظمة، على انتخابه رئيسًا لهذه الدورة، متعهدًا بتقديم كل ما يستطيع لإنجاحها.

ويؤكد انتخاب المملكة رئيسًا للمنظمة في هذه الدورة التي تقام من 27 نوفمبر وحتى 6 ديسمبر، على دور المملكة في صناعة النقل البحري الدولي وأثرها الفاعل في المنظمات الدولية.

يتيح ذلك الفرصة لإبراز جهود ومبادرات المملكة في هذا القطاع

ويتيح ذلك الفرصة لإبراز جهود ومبادرات المملكة في هذا القطاع وفق الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية التي تتبنى العديد من المبادرات الطموحة، الـتي ستسهم في وصول القطاع البحري السعودي لمراتب متقدمة عالميًا، وترسيخ مكانة المملكة كمركز لوجستي عالمي تسهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.

وتعد المنظمة البحرية الدولية IMO أحد المنظمات التابعة للأمم المتحدة، وينضم لعضويتها 175 دولة، وهي تمثل السلطة العالمية التي تضع المعايير الدولية التي تضمن سلامة وأمن النقل البحري وتحد من التلوث الصادر عن السفن.

وتتولى المنظمة تفعيل المبادرات الداعمة للحفاظ على البيئة البحرية وحماية الثروة الطبيعية، فيما يتمثل دورها الرئيسي في إنشاء إطار تنظيمي لصناعة الشحن البحري يتسم بالعدالة والفعالية، ويتم اعتماده وتنفيذه عالميًا.

كما تعد المملكة أحد الدول الفاعلة والداعمة لمبادرات المنظمة حيث أنضمت لها منذ 1969م، وهي عضو في مجلس المنظمة، وقدّمت دعمها لمبادرة IMO CARES التي تهدف إلى تعزيز العمل المشترك مع المنظمة البحرية الدولية للوصول إلى مستقبل بحري أخضر واقتصاد أزرق, ولتحقيق مستقبل أكثر استدامة يعتمد على تقنيات متقدمة تدعم حماية البيئة البحرية، والحفاظ على الثروات الطبيعية.

Source

Next Post