"المندي الحساوي".. نخيل وأرض

▪︎ مجلس نيوز

ارتبط أهل الأحساء بأرضهم؛ تاريخها وجغرافيتها، وواحاتها الضخمة، ووفرة مياهها، غير أن الرابط الأبرز، أو اللقطة التي تختزل كل هذه المشاهد، هو نخيلها.

نكهة المندي الحساوي بعض من النخلة إذ تستخدم أجزاؤها في طبخه

ولأن النخلة هي الجزء الأكثر قوة، وتعبيراً عن شخصية الأحساء، فإن كل ما له علاقة بها، له مكانته الخاصة، وأحياناً مذاقه الخاص؛ وهذا الأخير ينطبق على المندي الحساوي، الذي يرافق أبناء الأحساء دون غيره من مطبخها الشعبي المتنوع بين الكبسة والهريس والثريد.

نكهة المندي الحساوي، بعض من النخلة، إذ تستخدم أجزاؤها في طبخه، يقول الشيف فايز العبادي، إن علاقة أهل الأحساء بالمندي قوية لأن علاقتهم بالنخلة وطيدة، فلا تكاد تخلو مزرعة من مزارعهم من تنور لطبخ المندي الحساوي، وقلّما تجد جمعة أو مناسبة لا يكون حاضرا فيها.

ويضيف العبادي لـ”أخبار 24″ أن أجزاء النخلة من سعف وكرب وجذع تستخدم لطبخ المندي، فتضيف نكهة خاصة تميّزه عن المندي في المناطق الأخرى.

ويذكر أن مكونات المندي الحساوي الأصلي بسيطة، فهو يتكون من الأرز واللحم أو الدجاج أو السمك، ويضاف عليه الملح والطماطم ودهن الذبيحة أو السمن لإعطائه نكهة مميزة، ولا يضاف عليه أي بهارات.

وأشار العبادي إلى أن تعلق أهل الأحساء بالمندي الحساوي جعلهم يستخدمون الطريقة نفسها في طبخ الكبسة والهريس والجريش وغيرها من المأكولات الأحسائية.

Source

قد يعجبك ايضاً:

Next Post