Social icon element need JNews Essential plugin to be activated.

أمير "المدينة" يزور المُكلف بتصميم "قباء"

▪︎ مجلس نيوز

زار أمير المدينة المنورة، رئيس مجلس هيئة تطوير المنطقة، الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز، المعماري الدكتور راسم بن جمال بدران، في منزله بالمدينة.

رفع طاقته الاستيعابية إلى 66 ألف مصلٍ بمساحة 50 ألف متر مربع

جاء ذلك بمناسبة تكليف المعماري “بدران”، بإعداد تصاميم مشروع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لعمارة وتوسعة مسجد قباء وتطوير المنطقة المحيطة به، والذي أطلقه الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، كأكبر توسعة في تاريخ المسجد منذ إنشائه؛ لرفع طاقته الاستيعابية إلى 66 ألف مصلٍ بمساحة 50 ألف متر مربع.

ونوّه الأمير فيصل بن سلمان، خلال اللقاء بالعناية الفائقة التي يوليها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز بمسجد قباء، مؤكداً على أن المشروع، يهدف إلى استيعاب أكبر عدد من المصلين في أوقات المواسم والذروة، بالإضافة إلى إبراز الأهمية الدينية وتوثيق خصائصه التاريخية والحفاظ على طرازه العمراني والمعماري وتعزيز المعالم التاريخية المرتبطة به والقريبة منه والمحافظة عليها.

واستعرض اللقاء دور اللجنة التي شكلت من عدد من كِبار المعماريين المتخصصين في مجال العمارة وتطوير المساجد التاريخية؛ لوضع الفكرة الأولية لتصميم المشروع وصياغة الأفكار الهندسية بما يتناسب مع طبيعة المشروع ومكانة هذا المعلم التاريخي الإسلامي.

وأكد الأمير فيصل بن سلمان، أهمية الانتهاء من كافة أعمال التصاميم التفصيلية للمشروع خلال الفترة المقبلة، مع الأخذ في الاعتبار استمرارية أداء الصلوات في المسجد خلال التنفيذ وإبقاء المسجد الحالي، والوصول إلى منتج عمراني يخدم المجتمع ويعكس المعاني والمفاهيم الإنسانية، من خلال تفعيل كافة الجوانب البيئية والحضارية والاقتصادية والاجتماعية.

ويُعد الدكتور راسم بدران، أحد أعلام العمارة العربية المعاصرة الذي يتوّج مسيرته الحافلة بالمنجزات والخبرات بالعمل على التصاميم التفصيلية لمشروع خادم الحرمين الشريفين لعمارة وتوسعة مسجد قباء وتطوير المنطقة المحيطة به.

بالإضافة إلى مشروع تطوير منطقة الخندق في المدينة، ويحمل بدران شهادة الهندسة المعمارية من جامعة دارمشتات للتكنولوجيا في ألمانيا، وحصل على جائزة الآغا خان للعمارة الإسلامية، ومن أبرز أعماله تصميم مشروع تطوير منطقة قصر الحكم، وجامع الأمير تركي بن عبدالله في العاصمة.

Source

Next Post