▪︎ مجلس نيوز
رفعت الحكومة السعودية إنفاقها على المنح بنسبة 1624 في المائة خلال الربع الأول من العام الجاري ليبلغ 2.8 مليار ريال مقابل 160 مليون ريال في الفترة نفسها من العام الماضي.
و”المنح” هي تحويلات غير إجبارية نقدا أو عينا تدفع لوحدة أخرى من وحدات الحكومة العامة أو من منظمات دولية.
ووفقا لرصد وحدة التقارير في صحيفة “الاقتصادية” استند إلى بيانات وزارة المالية، استحوذ بند تعويضات العاملين على 57.9 في المائة من المصروفات في الميزانية الربع الأول بقيمة 122.9 مليار ريال، من مصروفات إجمالية بـ212.2 مليار ريال.
وتراجعت تعويضات العاملين 1 في المائة في الربع الأول 2020، حيث كانت 124.5 مليار ريال في الربع الأول 2020.
وتعويضات العاملين هي المكافآت النقدية أو العينية، المستحقة الدفع للمستخدم مقابل عمل أداه، إضافة إلى الأجور والرواتب، وتشمل مساهمات التأمينات الاجتماعية، التي تدفعها وحدة من وحدات الحكومة العامة نيابة عن العاملين فيها وتستبعد منها أي تعويضات للعاملين تتعلق بتكوين رأس المال للحساب الذاتي.
وشكل الإنفاق على بند “السلع والخدمات”، نحو 13 في المائة من مصروفات الدولة في الربع الأول من العام الجاري، بنحو 27.6 مليار ريال، مقابل نحو 26.9 مليار ريال في الفترة نفسها من العام الماضي، ليسجل بذلك ارتفاعا 2 في المائة بما قيمته 0.7 مليار ريال.
و”السلع والخدمات” هي القيمة الكلية لسلع وخدمات اشتراها قطاع الحكومة العامة للاستخدام في العملية الإنتاجية أو اقتناها لإعادة بيعها مطروحا منها صافي التغيير في المخزونات من تلك السلع والخدمات.
أما بند “الأصول غير المالية”، فشكل نحو 7 في المائة من مصروفات الدولة في الربع الأول من العام الجاري، بنحو 14.9 مليار ريال، مقابل 28.1 مليار ريال في الفترة نفسها من العام الماضي، متراجعة 47 في المائة بما يعادل نحو 13.2 مليار ريال.
وتعرف “الأصول غير المالية” (رأسمالي)، بجميع الأصول الاقتصادية عدا الأصول المالية، وهي ضمنا لا تمثل مطالبات على وحدات أخرى، وهي مستودعات للقيمة شأنها في ذلك شأن الأصول المالية.
وتوفر معظم الأصول غير المالية منافع إما من خلال استخدامها في إنتاج سلع وخدمات أو في شكل دخل ممتلكات.
أما بند “المنافع الاجتماعية”، فشكل نحو 5.8 في المائة من مصروفات الدولة في الربع الأول، بنحو 12.3 مليار ريال، مقابل 13 مليار ريال في الفترة نفسها من العام الماضي، بتراجع 5 في المائة بما يعادل 0.7 مليار ريال.
و”المنافع الاجتماعية” هي تحويلات جارية إلى الأسر لتلبية الاحتياجات الناشئة عن أحداث مثل المرض أو البطالة أو التقاعد أو الإسكان أو ظروف أسرية، وقد تؤدى تلك المنافع نقديا أو عينيا.
في حين شكل الإنفاق على بند “نفقات التمويل”، نحو 2.7 في المائة من مصروفات الدولة في الربع الأول بنحو 5.8 مليار ريال، مقابل 4.6 مليار ريال في الفترة نفسها من العام الماضي بارتفاع 24 في المائة.
و”نفقات التمويل” هي المبالغ التي يجب على الحكومة دفعها للدائن مقابل أصل الدين القائم كسندات الخزانة، والصكوك الحكومية، والقروض، والحسابات المدينة.
أما بند “الإعانات” فشكل 2.6 في المائة مرتفعا 56 في المائة إلى 5.4 مليار ريال، بينما “المنح” 1.3 في المائة من الإنفاق الحكومي مرتفعا 1624 في المائة.
و”الإعانات” هي تحويلات جارية تدفعها وحدات حكومية إلى مشاريع إما على أساس أنشطتها الإنتاجية وإما على أساس كميات أو قيم السلع أو الخدمات، التي تقوم تلك المشاريع ببيعها أو إنتاجها أو استيرادها. وتدرج ضمنها التحويلات إلى الشركات العامة وغيرها.
وبخلاف تلك المصروفات هناك بند “مصروفات أخرى” للمصروفات غير المصنفة، وشكلت هذه المصروفات نحو 9.7 في المائة من مصروفات الدولة في الربع الأول، بنحو 20.5 مليار ريال، مقابل 25.3 مليار ريال في الفترة نفسها من العام الماضي، بتراجع 19 في المائة، بقيمة 4.8 مليار ريال.
و”مصروفات أخرى” تشمل جميع المصروفات غير المصنفة في مكان آخر مثل (المصروفات على الممتلكات بخلاف الفائدة- الضرائب– الغرامات- الجزاءات المفروضة من حكومة على أخرى- التحويلات الجارية إلى المؤسسات غير الهادفة للربح، التي تخدم الأسر- التحويلات الرأسمالية بخلاف المنح الرأسمالية- وأقساط ومطالبات التأمين على غير الحياة).
وحدة التقارير الاقتصادية