المملكة فئة "أ" بحماية الأطفال على "الإنترنت"

▪︎ مجلس نيوز

أكد المدير التنفيذي لبرنامج الأمان الأسري، الدكتور ماجد العيسى، أن المملكة قطعت شوطًا كبيرًا في حماية الطفل في السنوات الأخيرة ، ووصلت إلى التصنيف “أ” في حماية الأطفال على الإنترنت على مستوى العالم، وذلك حتى قبل إطلاق الإطار الوطني لسلامة الأطفال على الإنترنت.

98 % من أطفال المملكة يستخدمون الإنترنت

وأوضح العيسى، في تصريحات خاصة لـ”أخبار24″ على هامش افتتاح منتدى الأسرة السعودية 2023 في نسخته السادسة، أن نسبة الأطفال الذين يستخدمون الإنترنت في المملكة تصل إلى 98%، وفقًا لما ذكره وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، وهو ما يعني وجود الكثير من المخاطر مع هذا الاستخدام.

وأفاد بأن إطلاق الإطار الوطني لسلامة الأطفال على الإنترنت، يعني أن هناك استشرافا واستشعارا للمسؤولية في السنوات المقبلة لحماية الأطفال، خصوصا أن المجتمع السعودي “فتيّ”، يمثل الأطفال نسبة كبيرة منه، ومن المتوقع زيادة في استخدام الإنترنت وبالتالي زيادة بمخاطر العالم الافتراضي.

وأشار إلى أن هذا الإطار يضع حوكمة لحماية الأطفال وسلامتهم في الإنترنت، ويحدد أدوار مختلف الجهات من وزارات وهيئات وبرامج ومؤسسات حكومية ومجتمع مدني، ويرسم أدوارا واضحة لتلك الجهات للمحافظة على سلامة الأطفال في السنوات الخمس القادمة.

وأضاف العيسى أنه من الصعب تحديد حالات العنف والإيذاء والاستغلال المرتبطة بالعالم الافتراضي، فالأرقام لا تمثل الواقع الحقيقي، وهناك حاجة للمزيد من قنوات الإبلاغ عن هذه الحالات، ومزيد من الوعي، باكتشاف هذه المشاكل من قبل الأهالي والأطفال، والوعي بأهمية تبليغ الجهات المختصة لرصدها والتعامل معها.

بلاغات العنف والإيذاء والتنمر لا تشكل نسبة كبيرة من البلاغات الواردة لبرنامج الأمان الأسري

ولفت إلى أن البلاغات المتعلقة بالعنف والإيذاء والتنمر لا تشكل نسبة كبيرة من البلاغات الواردة لبرنامج الأمان الأسري، بينما تمثل المشاكل الاجتماعية والتربوية والسلوكية عند الأطفال النسبة الكبرى من البلاغات والاتصالات.

وحول سبب عدم استقبال البرنامج لبلاغات العنف ضد “الرجال”؛ أبان أن البرنامج يتلقى بلاغات ذوي الإعاقة وكبار السن؛ لأنهم معرضون للعنف ويتم التعامل معهم كفئات منفصلة، بالإضافة إلى بلاغات المرأة والطفل، الذين هم أكثر الفئات التي تتعرض للعنف.

ونوه بأن الأطفال والنساء يفتقرون إلى وسائل الحماية التي تكون موجودة لدى الرجل، الذي يمتلك طرقا لحماية نفسه ويستطيع الوصول إلى الجهات المختصة والتقدم بالشكوى، في وقت قد يصعب على النساء والأطفال وكبار السن الوصول إلى الجهات المختصة للإبلاغ.

Source

قد يعجبك ايضاً:

Next Post