يد "الرحمة" السعودية تجمع أكثر من "نصف مليار" لغزة

▪︎ مجلس نيوز

تخطت الحملة السعودية الشعبية لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، حاجز الـ”506 مليون ريال”، وذلك بعد أسبوعين من إطلاقها، بأمر من القيادة، التي افتتحت الحملة بـ”30 مليونا” قدمها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان، ومبلغ “20 مليونا” من ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان.

لم تتوقف الدبلوماسية السعودية عن المطالبة بوقف إطلاق النار

ولم يتوان الشارع السعودي عن تلبية النداء الملكي، للتبرع للشعب الفلسطيني المكلوم، الذي يتعرض لعدوان غاشم، استخدمت فيه إسرائيل أعتى آلاتها العسكرية، دون النظر لا لأعراف ولا لقوانين دولية.

وحملت الرياض على عاتقها الدفاع عن القضية، وضرورة توقف إطلاق النار الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، ودعت إلى قمة عربية إسلامية غير عادية، تمخضت عن بيان شديد اللهجة، يحمّل المجتمع الدولي مسؤولية فشله وتقاعسه عن أداء واجباته، ويضع تل أبيب في خانة المتجاوز على الإنسانية في حربها الشعواء ضد قطاع غزة.

وعلى مدى الأسابيع الماضية، لم تتوقف الدبلوماسية السعودية، عن المطالبة بوقف إطلاق النار، وعدم الزج بالمدنيين تحت طائلة النيران الإسرائيلية، وضرورة فتح المجال لدخول المساعدات الإنسانية التي يحتاجها أهالي القطاع.

والجهد السعودي هذا، نابعٌ من المسؤولية الإنسانية والأخلاقية التي تتحملها وتضطلع بها المملكة، منذ عهد المؤسس، مروراً بأبنائه من الملوك، وحتى هذا اليوم.

Source

قد يعجبك ايضاً:

Next Post