Social icon element need JNews Essential plugin to be activated.

تبرعات وإغاثة وسياسة.. "ثالوث سعودي"

▪︎ مجلس نيوز

يتبارى السعوديون كعاداتهم التاريخية في تقديم يد العون لأشقائهم الفلسطينيين، فمبدأ إعانة الأشقاء وأهل الجوار ليس صنيعة اليوم لكنه امتداد تاريخي ظهر مع كل واقعة أو حدث جلل شهدته منطقة الشرق الأوسط، بل امتد ليصل لأقطار مختلفة حول العالم.

الحملة الشعبية للتبرع للشعب الفلسطيني، هي واحدة من ثالوث دعم سعودي طرق أبواب غزة على مدار الأيام الماضية من أجل نجدتها ومحاولة إخراجها من كبوتها الحالية، وهو ما ترجمه وصول حجم التبرعات خلال أقل من أسبوع إلى أكثر من 456 مليون ريال.

المملكة تبحث عن حلول جدية لوقف العمليات العسكرية بغزة

والتبرعات لم تكن الوحيدة؛ فهناك طريقان آخران سلكتهما القيادة والمؤسسات السعودية، بداية من استقطاب القادة والزعماء حول العالم من أجل التشاور والبحث عن حلول جدية لوقف العمليات العسكرية في غزة ومحيطها وحماية المدنيين، بالإضافة إلى السماح بدخول المساعدات الإنسانية، واستئناف مسار السلام في أقرب وقت ممكن.

ومع استمرار الأزمة الحالية تواصل قوافل الإغاثة السعودية الوصول إلى القطاع، للتخفيف عن أهله بمواد الإعانة بمختلف أشكالها سواء غذاء أو إيواء أو دواء، وجميعها تترجم الدور الأكبر والأهم للمملكة على المستوى العربي والإسلامي، وتؤكد على الدور المحوري لها، فهي ركن الزاوية الأهم في المنطقة.

Source

Next Post