Social icon element need JNews Essential plugin to be activated.

"غلام".. أحبّ السعودية و"مات" فيها

▪︎ مجلس نيوز

العلاقة التي كوّنها الراحل “غلام شبير” ذو الـ42 عاماً؛ مع أسرة الغامدي في جدة، امتدت لنحو 23 عاماً، قضاها مع أفراد الأسرة، وهذا كعادة بعض العمالة التي تأتي للمملكة، سرعان ما تنخرط في المجتمع، كونه مجتمعاً مضيافاً وله صفاته الخاصة.

كفيل غلام؛ غرم الله الغامدي، يستذكر حين قدم غلام إلى السعودية بتأشيرة زيارة، وكان عمره وقتذاك 19 عاماً، وفضّل أن يقطن في السعودية، فعمل على تصحيح وضعه، واستخراج إقامة نظامية له، ليباشر عمله في المقاولات.

أحب غلام السعودية لوجود الحرمين الشريفين ولكرم وأخلاق شعبها

“شبير” عبّر في وقت سابق، عن حبّه للمملكة، بسبب وجود الحرمين الشريفين، والمجتمع السعودي الذي عامله بطيب الأخلاق والكرم.

ويؤكد غرم الغامدي لـ”أخبار 24″ أنه تعامل مع غلام كواحد من أبنائه، بل هو في مقام الأخ الأكبر لهم.

ويتحدث عن صفاته، ويشير إلى أن الراحل كان طيب القلب، ويحمل بداخله المحبة لكل مَن يقابله، كما أنه متواضع ويحب الحياة الاجتماعية، وهذا ما سبب أن كل مَن التقى به وتعرف عليه افتقده بعد وفاته.

ويبدو على عبدالله الغامدي حزنه الشديد على فقدان شريكه في عالم “السوشال ميديا”.

ويعود بالذاكرة، شريكه عبد الله الغامدي، ويفصح عن أن غلام شبير هو مَن اقترح فكرة التفاعل على مواقع التواصل الاجتماعي، لما يتمتع به من خبرة جيدة في مجال التمثيل.

وأشار الغامدي إلى أن غلام لم يتعرض لمرض مزمن قبل وفاته، ورافقه إلى المستشفى بعد أن اشتكى من ألم في أذنه، ثم وافاه الأجل.

Source

Next Post