▪︎ مجلس نيوز
أعلنت المخابرات الهولندية، بعد السويد وألمانيا، أن إيران قامت مؤخراً بعدة محاولات للحصول على تكنولوجيا برنامج سلاح الدمار الشامل.
وكشف تقارير استخباراتية للأجهزة الأمنية في هذه الدول الثلاث، أن إيران لم توقف مساعيها لإنتاج أسلحة نووية.
وكانت قناة فوكس نيوز الأميركية قد أفادت أن وكالة المخابرات الهولندية كشفت في تقرير لها في أبريل عن شبكات تحاول الحصول على المعرفة والمواد اللازمة لإنتاج أسلحة دمار شامل.
وكشف التقرير أن هذه الشبكات الإيرانية، رغم المحاولات العديدة، فشلت في تحقيق أهدافها.
ولم يقدم جهاز الأمن الهولندي تفاصيل كثيرة عن جهود إيران للحصول على تكنولوجيا نووية عسكرية.
بينما تناول تقرير مشترك صادر عن وكالة المخابرات العامة والأمن وجهاز المخابرات والأمن العسكري الهولندي، كيفية قيام دول مثل سوريا وإيران وكوريا الشمالية خلال العام الماضي، أنهم سعوا لاكتساب المعرفة والتكنولوجيا والمنتجات المستخدمة في صنع أسلحة الدمار.
وأوضح التقرير أجهزة المخابرات الهولندية أجرت تحقيقات مكثفة على عدة شبكات نشطة للغاية، ومتورطة في انتشار الأسلحة النووية واستخدام أطراف ثالثة مختلفة في دول أوروبية ومدى علاقة هذه الشبكات بطهران.
المخابرات السويدية ، كشفت في تقريرها الاستخباري السنوي ، أن ايران تسعى للحصول على التكنولوجيا السويدية لاستخدامها في برنامج الأسلحة النووية من خلال التجسس الصناعي.
كما اتهمت في تقريرها إيران بالتجسس الأمني، على صناعات ومنتجات سويدية يمكن أن تستخدم في إنتاج أسلحة نووية.
ونوّه التقرير أن إيران تسعى إلى تعزيز وضعها الاقتصادي والسياسي والحفاظ على تفوقها العسكري بالمنطقة .
وفي التفاصيل أيضا فقد تم الكشف عن هذه المعلومات من قبل السويد وهولندا بعد أن كشفت ألمانيا عن مساعي إيران بالحصول على تكنولوجيا نووية عسكرية.
وبحسب وثائق أمنية صدرت مؤخرا في ألمانيا، فإن إيران لم توقف مساعيها لامتلاك أسلحة الدمار الشامل خلال عام 2020.
الوثائق التي أصدرتها السويد وألمانيا وهولندا، مؤخراً بشأن أنشطة إيران النووية قد تخلق مشاكل عديدة لطهران مع استئناف مباحثات فيينا النووية لإحياء الاتفاق النووي الإيراني وعودة الولايات المتحدة والانضمام إلى الاتفاقية النووية ورفع العقوبات عنها.