▪︎ مجلس نيوز
مع دخول العدوان الإسرائيلي على غزة شهره الثاني على التوالي، لا تظهر أي بادرة لوقف إطلاق النار، أو تطبيق هدنة إنسانية مؤقتة، في الوقت الذي تتزداد فيه أعداد القتلى من المدنيين الفلسطينيين، خاصة الأطفال والنساء، جراء القصف الإسرائيلي.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية، إن الطيران الإسرائيلي، استهدف منزلا بمخيم جباليا، وسط القطاع، ما أدى إلى مقتل 9 وإصابة آخرين بجروح، فيما طال القصف عدد من المنازل بمحيط مقر «جامعة القدس» المفتوحة بحي النصر غرب مدينة غزة، ما أدى إلى وقوع إصابات.
من جهته قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، عبر حسابه على «تليغرام»، اليوم، إن صفارات الإنذار تدوي في منطقة غلاف غزة، إلا أنه لم يذكر أي من التفاصيل.
يأتي ذلك فيما قالت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» إن جيش الاحتلال، أعلن مقتل أحد جنوده في معارك شمال قطاع غزة، ليرتفع بذلك عدد قتلاه منذ بدء العملية البرية إلى 31.
من جانبها أعلنت كتائب القسام، قصف تل أبيب والمناطق المحيطة بها، مرة أخرى بالصواريخ، وذلك ردا على استهداف المدنيين، فيما أعلنت سرايا القدس، قصف بلدات غوش دان وسديروت، ومفلاسيم، جنوب إسرائيل بعدد من الصواريخ.
فيما جددت الأمم المتحدة، والمنظمات غير الحكومية، وقادة العالم العربي، ودول أخرى، دعواتهم إلى وقف إطلاق النار، وهي الفكرة التي لا تدعمها واشنطن، التي تشدد على حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها.
الجدير بالذكر أن حصيلة القصف المتواصل من جانب جيش الاحتلال الإسرائيلي، على قطاع غزة، منذ بداية الحرب في السابع من أكتوبر الماضي، بلغت أكثر من 10,328 شخصا، معظمهم من الأطفال والنساء، وذلك بحسب ما أعلنت وزارة الصحة. جاء ذلك وفق ما نقلته العربية.