Social icon element need JNews Essential plugin to be activated.

المونديال.. حلم "قائد" وفرحة "وطن"

▪︎ مجلس نيوز

أسهمت الجهود السعودية المضنية، من قبل ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، في حسم ملف استضافة المملكة كأس العالم 2034؛ وهذا يتضح من خلال إعلان الفيفا أن السعودية ستحتضن تلك المناسبة الضخمة في تاريخها المحدد 2034، وهو ما يؤكد الإدارة المُتميزة التي حظي بها هذا الملف من القيادة، والإجماع غير المسبوق في نسبة تأييد الملف السعودي.

التأييد الذي تلقته المملكة بعد إعلانها نية استضافة الحدث غير مسبوق

ويعد التأييد الذي تلقته المملكة، بعد إعلانها نية استضافة الحدث غير مسبوق، ويأتي تتويجًا لما يحظى به القطاع الرياضي بدعم كبير من القيادة، واهتمام خاص من قبل ولي العهد الأمير محمد بن سلمان؛ وهو ما منح ملف ترشح السعودية لكأس العالم 2034، ثقة الاتحادات الإقليمية والدولية بالملف.

وبدون أدنى شك، فإن دعم ولي العهد لملف ترشح السعودية لكأس العالم 2034، يؤكد حرصه على تلبية احتياجات ورغبات الشباب السعودي الذي يمثل النسبة الأكبر في المملكة، حيث أسهم دعمه للقطاع الرياضي في تعزيز ريادة المملكة في مختلف الرياضات والمنافسات العالمية، حتى أصبحت اليوم موطن الأحداث الرياضية الكبرى الدولية.

ويحوز الملف السعودي على ثقة العالم، حيث دعم أكثر من 125 اتحادًا كرويًا من مختلف أنحاء العالم؛ في تأييد غير مسبوق على مستوى طلبات الترشح في تاريخ المُسابقة الأهم في العالم.

كأس العالم تحقق العديد من الآثار الإيجابية على مختلف المجالات

وستحقق استضافة بطولة كأس العالم، العديد من الآثار الإيجابية على مختلف المجالات مثل الاقتصاد، والبنية التحتية، والاستثمار، والسياحة، حيث ستعمل المملكة على توظيف كامل طاقتها وجهودها لاستضافة أبرز الفعاليات العالمية على أعلى المستويات؛ وذلك بهدف ترسيخ روح المنافسة وزيادة الشغف بالرياضة لرفع مستوى جودة الحياة.

وساهم نجاح التحول الكبير في المملكة الذي يقوده ولي العهد؛ والإنجازات الكبيرة التي حققتها رؤية السعودية 2030، في تعزيز فرص المملكة في الفوز باستضافة كأس العالم 2034.

نجاح المملكة باستضافة كأس العالم 2034 يعكس علاقتها الإيجابية مع العالم

ويمكن ملاحظة الدراسة العميقة لملف استضافة المملكة كأس العالم 2034، وبشكل وافٍ وعلمي وعميق، بما يؤكد نجاعة استراتيجية المملكة وفعاليتها في الترشح للاستضافة.

ويعكس ️نجاح المملكة في الفوز باستضافة كأس العالم 2034، العلاقات الإيجابية التي تتمتع بها المملكة مع دول العالم، وتنسيقها المبكر مع الدول المعنية، التي تجاوبت مع الرغبة السعودية.

ويبرز جلياً، التوقيت المدروس للتقدم المبكر بملف استضافة كأس العالم، والتأييد الكبير من دول العالم، وعدم تقدم أي من دول آسيا بطلب الاستضافة، وذلك ما يكشف بوضوح، ما وصلت إليه المملكة من قدرة على التأثير، باعتبارها دولة رائدة قاريًا وعالميًا.

وبذلك تتحقق إحدى أحلام ولي العهد، من يحب السعوديون تسميته بـ”المُلهم”، والتي أسهم من خلالها برسم فرحة غامرة على مُحيا وطنٌ كبير، وشعب جبّار، بينما يمضي في مشروع الأحلام الكبير الذي يقوده، وما تحقق اليوم عبارة عن أول الثمار، وليس آخرها.

Source

Next Post