Social icon element need JNews Essential plugin to be activated.

"كحلا".. مزار سياحي "عسيري"

▪︎ مجلس نيوز

جمع مركز “كحلا” الحدودي جنوب منطقة عسير، العديد من مظاهر جمال الطبيعة البكر التي تختزن في طياتها تفاصيل الجمال والبهاء، فما بين خرير مياه شلالاته المشهورة، وزغردة وأصوات عصافيرها وطيورها المتنوعة، تناغمت عوامل الطبيعة في “كحلا عسير”، في أحضانها وتضاريسها المختلفة، التي تنوعت ما بين جبال شاهقة وكهوف ومدرجات وأودية وشعاب تجري بها مياه الأمطار المتساقطة طوال العام.

وكوّن كل هذا التناغم الطبيعي، المُحاط برقعة خضراء من الأشجار المعمرة والنباتات العطرية والحشائش الصغيرة، لوحة فنية نادرة غاية في الجمال والروعة، تمكنت من تكوين قاعدة سياحية جاذبة للزوار على مدار العام.

شلالات المياه الأكثر جذبًا للسائحين والزوار 

جمال الطبيعة في مركز كحلا الحدودي، والذي يبعد 130 كم جنوب أبها، أسهم في تحوُّله إلى مزار سياحي ومقصد لعشاق الطبيعة والترفيه، لا سيما بعد افتتاح أمير المنطقة الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز، مشروع طريق العز الرابط بين مركزَيْ كحلا وخشم عنقار، والذي بلغت تكلفته الإجمالية 30 مليون ريال، ونُفِّذ في وقت قياسي لم يتجاوز 10 أشهر رغم صعوبة تضاريس المنطقة الوعرة والجبلية، مما سهل عملية الوصول إلى مكامن الجمال والطبيعة البكر في أقصى نقطة على الحد الجنوبي بمنطقة عسير.

ولعل أكثر ما يشدّ السياح والزوار حال وصولهم، هي شلالات المياه المتدفقة من أعالي الجبال الشاهقة وأشجار السدر واللبخ والطلح والصومل والدوم والمرخ، والتي شكلت غابات خضراء تغطي الجبال والأودية وبيئة مناسبة للحياة الفطرية المتنوعة.

وبخلاف الشلالات، تحتفظ مناحل العسل المنتشرة بين أشجار السدر، بقدرة كبيرة على جذب الزوار والسياح، خاصةً في ظل القروض المقدمة من الحكومة للمزارعين والمستثمرين، ما أسهم بشكل رئيسي في انتشار هذه المناحل، ومن ثم إقامة مهرجان العسل سنويًا بتنظيم من فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة عسير، لينجح هو الآخر في أن يكون محط جذب السياح والزوار.

Source

Next Post