في يومها العالمي.. هؤلاء عانوا "التأتأة" وتجاوزوها

▪︎ مجلس نيوز

أكدت التقارير الصحية حول العالم، أن نحو 70 مليون شخص يعانون التأتأة أو التلعثم، أي ما يعني أن 1% من سكان العالم يعانون اضطراب الكلام، وفي الـ 22 أكتوبر من كل عام، تحتفي دول العالم باليوم العالمي للتأتأة، منذ عام 1998؛ بهدف التوعية بالمرض وبأسبابه وطرق التعامل مع مرضاه، ونشر الوعي في المجتمع عن اضطرابات الطلاقة.

هناك نوعان من التلعثم أو “التأتأة”: تأتأة مبكرة وأخرى متأخرة مكتسبة

ويمكن تعريف التأتأة أو التلعثم، بأنها اضطراب عند خروج الكلام والتحدث؛ حيث يجد المصاب صعوبة في النطق، وقد تكون أسوأ عندما يكون الشخص متحمساً، أو متعباً، أو تحت ضغط.

ويتضمن هذا الاضطراب نوعين، الأول التأتأة المبكرة وتحدث لدى الطفل أثناء النمو وهى الأكثر شيوعاً، والتأتأة المتأخرة “المكتسبة”، وتحدث بسبب سكتة دماغية، أو رضوض في الرأس، أو أي نوع آخر من إصابات الدماغ.

وتعد التأتأة المبكرة “أثناء نمو الطفل”، وفقًا لوزارة الصحة، والتي تحدث بينما لا يزال الطفل يتعلم مهارات التحدث واللغة، هي الأكثر شيوعًا، حيث ما زال السبب الدقيق لحدوثها غير واضح، على الرغم من الاعتقاد الكبير بأنها ناجمة عن وجود اختلاف في التوصيل عبر أجزاء الدماغ المسؤولة عن الكلام؛ كما يعتقد أن الجينات تمارس دورًا في حدوث الكثير من حالات التأتأة، لأن نحو 66% من حالات التأتأة تكون متوارثة في العائلة نفسها.

وتزيد بعض العوامل من فرص الإصابة بالتأتأة، التي عادة ما تظهر لدى الأطفال في العمر من 2 إلى 6 سنوات، منها التاريخ العائلي، والاختلاف في تركيبة الدماغ، كما أن الذكور أكثر عرضة للإصابة بالتأتأة من الإناث، إضافة إلى الطبع والمزاجية؛ في حين أن من أبرز علامات التأتأة تكرار جزء من كلمة، وتكرار مقطع من جملة، والإطالة في إخراج أصوات الكلمات، وكذلك الصمت أو التوقف عند النطق، الذي قد يصاحبه انقباض لملامح الوجه، أو الجسم عندما تصعب الكلمات في الخروج.

ودعا المختصون لضرورة طلب المساعدة عندما تظهر عدد من العلامات المؤدية إلى التأتأة ومنها استمرار التأتأة لدى الطفل من 6 إلى 12 شهرًا أو أكثر، وعندما تظهر التأتأة متأخراً لدى الطفل، كون التي تبدأ بعد 3 سنوات ونصف غالباً ما تستمر، وعندما تزداد عند الطفل، ووجود تاريخ عائلي للتأتأة، أو معاناة الطفل مرض نطق أو لغة أخرى، أو يواجه صعوبات عند الحديث، أو كان وضع الطفل يقلق عند الحديث.

هناك مشاهير عانوا التأتأة منهم جو بايدن وصموئيل جاكسون ونيكول كيدمان

الملك جورج السادس: عانى الملك جورج السادس، ملك بريطانيا، التأتأة، وصور ذلك “كولن فيرث” في الفيلم الناجح “خطاب الملك” والذي رشح لجائزة الأوسكار بعد ذلك.

جو بايدن: عانى الرئيس الأمريكي الحالي، جو بايدن، التلعثم في صغره، للدرجة التي دفعت أقرانه للتنمر عليه ووصفه بـ “جو المعاق”، إلا أنه تجاوز الأمر وأصبح يتحدث بصورة اعتيادية، وصار من قادة العالم.

صموئيل جاكسون: استخدم الممثل الأمريكي ، صموئيل جاكسون، في أكثر من موضع جملة أنه كان طفلًا ذا بشرة سوداء ويعاني التلعثم، إلا أنه استطاع تجاوز ذلك حتى عادت إليه “التأتأة” في أحد مشاهد فيلم كابتن أمريكا.

جوليا روبرتس: بسبب مشاكل مع أسرتها، عانت جوليا روبرتس التلعثم في الحديث، الأمر الذي جعلها تتحدث ببطء كي لا يلاحظها أحد وتتعرض لموقف محرج، ورغم معاناتها بسبب التأتأة إلا أنها تغلبت على ذلك وأصبحت من أشهر نجوم هوليود.

مارلين مونرو: عانت مارلين مونرو التأتأة في الكلام من صغرها، وحاولت التغلب على ذلك بأن تكون هي النجمة الأشهر على مستوى العالم.

مستر بين: عانى مستر بين، صاحب أشهر كوميك، من صغره مرض التأتأة، واستطاع التغلب على ذلك بالتمثيل بالأداء الصامت لدرجة أن الكثيرين اعتقد أنه من الصم والبكم، ليتخذها سُلم للنجاح حيث حقق شهرة واسعة.

بروس ويلز: عانى النجم بروس ويلز، التلعثم من سن 9 إلى 17 عامًا، حتى عمل بالمسرح واستطاع التغلب على المشكلة باحترافية.

نيكول كيدمان: كما عانت الممثلة الأسترالية نيكول كيدمان التلعثم نتيجة خجلها الزائد، إلا أنها استطاعت مواجهة هذا الخجل، لتصبح من أشهر نجوم الفن عالميًا.

Source

قد يعجبك ايضاً:

Next Post