▪︎ مجلس نيوز
غاب صاحب أحد الأصوات العالية، التي لطالما ساندت محور الاعتدال العربي “إن صحت التسمية”، بعدما خلع بزة الوزير في بلاده المملكة الأردنية الهاشمية، وتحول إلى مقاتلٍ شرس، للدفاع عن قضايا الأمة.
وصالح القلاب الوزير الذي أخذه الموت الأربعاء، لم يكن طارئاً على المشهد الإعلامي، بل إنه دخل الإعلام بالتدرج، إذ عمل في عديد من الصحف، وكتب في العديد الآخر، كان آخرها “الشرق الأوسط” صحيفة العرب الدولية.
سبق وأن تولى عددا من الحقائب الوزارية في الأردن
والقلاب ذاع صيته نظير مداخلاته في المحطات الفضائية، ورفع صوته ضد المتجاوزين على ليس بلاده فحسب، بل على ملفات المنطقة الهامة والحساسة، كالملف السوري، الذي كان للقلاب، صولات وجولات في الدفاع عن القضية برمتها.
والراحل تولى عددا من الحقائب الوزارية في المملكة الأردنية، كوزارة الثقافة، ووزارة الإعلام عام 2000 إلى 2001، ثم وزير دولة من 2001 إلى 2002، ثم تبوأ منصب رئيس لمجلس إدارة مؤسسة الإذاعة والتلفزيون، ليحجز بعدها مقعداً في مجلس الأعيان الأردني.
ونعت رئاسة الوزراء الأردنية، على لسان رئيسها الدكتور بشر الخصاونة، عبر منصتها بـ”إكس”، الوزير القلاب الراحل.
