Social icon element need JNews Essential plugin to be activated.

صفقة بـ "2 مليار" لـ "فورسيزونز البحر الأحمر"

▪︎ مجلس نيوز

كشفت “البحر الأحمر الدولية”، الشركة المطورة لأكثر المشاريع السياحية المتجددة طموحاً في العالم – وجهتي “البحر الأحمر” و”أمالا” ـ عن توقيع صفقة استثمارية مع “المملكة القابضة”، بقيمة 2 مليار ريال بنسبة شراكة مناصفة لتطوير وامتلاك منتجع “فورسيزونز البحر الأحمر” في السعودية.

المنتجع يضم 149 وحدة فندقية وجناحاً و31 عقاراً سكنياً

ويقع المنتجع الفاخر المرتقب إنشاؤه في جزيرة “شورى” – الجزيرة الرئيسية في وجهة “البحر الأحمر” -، حيث سيحوي المنتجع 149 وحدة فندقية وجناحاً، و31 عقاراً سكنياً، بالإضافة لـ 6 مطاعم وعدد من منافذ البيع في الصالات، ومساحات للاجتماعات والفعاليات، ومركز للاكتشاف البحري، ومساحات ترفيهية للأطفال.

وقال الرئيس التنفيذي لـ “البحر الأحمر الدولية” جون باغانو: “تعزز هذه الشراكة التزامنا الراسخ في التحول المهم للمشهد السياحي في السعودية؛ حيث نتشارك رؤية واحدة، وهو تنفيذ وجهات استثنائية، من شأنها تعزيز النمو الاقتصادي وخلق فرص العمل، بالإضافة لدورها الرئيسي في المحافظة على المنظومة البيئية القيّمة، بما يتماشى تمامًا مع التطلعات الطموحة لرؤية السعودية 2030”.

وستضم جزيرة “شورى” 11 منتجعاً وعقارات سكنية، بالإضافة لملعب يحتضن بطولات الجولف بـ 18 حفرة، ومرسى يضم 118 رصيفاً، وتجربة استثنائية لمتاجر البيع بالتجزئة، بالإضافة لخيارات تناول المأكولات والترفيه.

ويأتي هذا التعاون بين “البحر الأحمر الدولية” و”المملكة القابضة” في وقت تشهد فيه السعودية نمواً ملحوظاً على مستوى قطاع السياحة، حيث ارتفعت مساهمة قطاع السياحة في الناتج المحلي الإجمالي من نسبة 3% إلى نسبة مذهلة تصل إلى 7% منذ إطلاق رؤية السعودية 2030. فيما تمت زيادة الهدف المتمثل في استضافة 100 مليون زائر سنوياً بحلول عام 2030م إلى 150 مليون زائر سنوياً، وذلك بسبب التقدم الملحوظ الذي أحرزه المطورون، مثل “البحر الأحمر الدولية”.

من جهة أخرى كشفت “البحر الأحمر الدولية”، عن منتجع “ثول” الخاص، والذي يمثل وجهة حصرية على جزيرة خاصة بتجربة فاخرة واستثنائية، ومن المقرر أن يستقبل زواره العام المقبل 2024.

منتجع خاص على جزيرة رملية صغيرة في أرخبيلٍ مرجاني مذهل

وتقع الوجهة على جزيرة رملية صغيرة تبلغ مساحتها 17 ألف م2 في أرخبيلٍ مرجاني مذهل على ساحل البحر الأحمر، وتتجلّى فيها المناظر الطبيعية الخلابة بلمسات مصممة معمارياً بشكل فريد، لتوفر ملاذاً فاخراً للاستمتاع بخدمات الرفاهية والفخامة، وبخصوصية تامة.

ويضم المنتجع الواقع في الجزيرة فيلا رئيسية مكونة من 3 غرف نوم بمساحات واسعة، بالإضافة لـ 3 أجنحة من غرفة نوم واحدة لكل جناح، وأيضاً يحتوي على نادي الشاطئ ونادٍ رياضي ومركز صحي.

وسيتم استقبال الزوار عبر رصيف خاص للمراكب الصغيرة من قبل الموظفين والمسؤولين عن تجربتهم في مركز ترحيب مذهل.

وأكد الرئيس التنفيذي للشركة جون باغانو ، أنه تم تطوير منتجع “ثول” الخاص لإتاحة الفرصة للزوّار للابتعاد عن ضغوط الحياة اليومية، وقضاء وقت ممتع مع أفراد العائلة والمقربين، مبينًا أنه سيوفر ملاذاً مذهلاً للمسافرين الأكثر تميزاً والباحثين عن الرفاهية.

وأضاف باغانو: “يُعد هذا المشروع علامة فارقة بالنسبة لنا على مستوى المجموعة، ويمثل أحد آخر المشاريع التي كشفنا عنها منذ أن أعلنّا عن مجموعة مشاريعنا الأوسع نطاقًا في العام الماضي، حيث تسير أعمال تطوير هذا المشروع بوتيرة متسارعة. كما أنها أيضًا المرة الأولى التي نقوم فيها بتطوير وجهة مملوكة ومدارة بشكل كامل من قبل فريق الخبراء لدينا في “البحر الأحمر الدولية” بدءًا من مرحلة التطوير والتخطيط، وانتهاءً بتقديم خدمات الإقامة الفاخرة وخدمات الزوار الأخرى”.

لأول مرة في تاريخ المشاريع لم تتم الاستعانة بشركات تشغيلية

هذا، ويمثل تطوير منتجع “ثول” الخاص مرحلة جديدة لـ “البحر الأحمر الدولية”، حيث تقع الوجهة بشكل منفصل عن وجهتي “البحر الأحمر” و “أمالا”، ولأول مرة في تاريخ المشاريع التي تطورها “البحر الأحمر الدولية”، لم تتم الاستعانة بشركات تشغيلية في قطاع الضيافة، أو علامات تجارية عالمية للفنادق.

تجمع جزيرة “ثول” بين نهجي الفخامة المطلقة والوعي بالاستدامة بما يتماشى مع رؤية “البحر الأحمر الدولية” الأوسع نطاقًا، فضلًا عن التزامها الراسخ تجاه الإنسان والطبيعة. وسيقوم الطاهي التنفيذي بالمنتجع بإعداد وجبات طعام شهية بمكوّنات طازجة من مصادر محلية، والتعاون مع منتجي الأغذية في المنطقة، بالإضافة إلى العمل مع الحرفيين والمطاعم المحلية لتقديم تجارب متميزة وفريدة من نوعها للزوّار.

كما يسعى المطوّر أيضًا إلى الاستعانة بالمتخصصين من المجتمع المحلي، حيث تستقطب الشركة على نطاق واسع السعوديين الطموحين، الذين يتطلعون إلى دخول قطاع الضيافة الفاخرة والاستقبال الخاص؛ بدءًا من تقديم خدمات المساعد الخاص وخبراء المأكولات الراقية، وحتى المتخصصين الفنيين؛ وعليه فإننا نقوم بتوظيف الأشخاص للعمل مع أفضل الخبراء الدوليين، والاستفادة من خبراتهم لتمكينهم من أن يصبحوا قادة المستقبل.

وسيُلبي منتجع “ثول” الخاص الطلب المتزايد على التجارب الحصرية والمصممة حسب الطلب. وفقًا لشركة “Black Tomato”، فقد ارتفع معدل الاستفسار عن العقارات ذات الاستخدام الحصري من المسافرين الباحثين عن الرفاهية، بنحو 61%. وسيتمكّن زوّار منتجع “ثول” الخاص من الاستمتاع بملاذٍ فاخرٍ على الجزيرة، والذي يُعزز ارتباطهم بالطبيعة وقضاء أوقات ممتعة مع أحبائهم، حيث تُلبي الفرق المعنية بعلاقات الزوار كل ما يلزم بشكل استباقي. كما سيتاح للزوار فرصة الغوص واستكشاف الحياة البحرية المذهلة، والانغماس بالشعب المرجانية المزدهرة المحيطة، بالإضافة لزيارة قرية “ثول” القريبة من الموقع، أو مدينة “جدة” لخوض أفضل التجارب الثقافية السعودية، وحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة.

Source

Next Post